وخلال اللقاء، استمع الملك حمد بن عيسى إلى إيجاز حول تطورات الأوضاع الإقليمية وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة. حيث تم التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت والداعي إلى حل الأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، وضرورة مواصلة المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، وأهمية إنهاء هذا الصراع الاقليمي لصالح جميع شعوب المنطقة. وفق ما ذكرت وكالة أنباء البحرين.
وأكد الملك على الدور المحوري الذي تقوم به الجهات المختصة ضمن مجلس الدفاع الأعلى، مشيدا بجهودها المتواصلة في أداء واجباتها الوطنية بكل تفانٍ وإخلاص، حفاظا على أمن الوطن وحماية مكتسباته، وصونا لسلامة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
