وأضاف منشور عبر منصته “تروث سوشيال”: “عانت أميركا لفترة طويلة من المجرمين العنيفين وحثالة المجتمع.. عندما كنا أمة أكثر جدية، لم نتردد في عزل أخطر المجرمين لحماية الأبرياء. هكذا يفترض أن تكون الأمور”.
ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها “رمز للقانون والنظام والعدالة”، مؤكدا أن إعادة افتتاح السجن التاريخي ستحمل رسالة قوية بأن “الجريمة لن تُسامَح”.
وبهذا الإعلان من ترامب، فإن السجن الفيدرالي سيئ السمعة والأكثر شهرة في التاريخ الأميركي، الذي كان يؤوي أشرس المجرمين، سيعاد فتحه مجددا، بعد نحو 6 عقود من الإغلاق، وبعد تحويله إلى معلم سياحي زاره أكثر من مليون إنسان.
وبينما استضاف سجن الكاتراز بعضا من أشهر المجرمين في التاريخ الأميركي، من أبرزهم زعيم العصابات آل كابوني، فإنه تحول إلى أسطورة واحتل مكانة بارزة في السينما الأميركية، وظهر في عدة أعمال سينمائية شهيرة.
من أبرز الأفلام التي تناولت سجن الكاتراز:
فيلم “ذا روك” (The Rock) من بطولة شون كونري ونيكولاس كيج.
فيلم “الهروب من الكاتراز” من بطولة كلينت إيستوود.
فيلم “رجل الطيور” من بطولة بيرت لانكستر.
وفي حين أن أسطورة “الكاتراز” تكونت بسبب الحراسة المشددة عليه ولصعوبة الهروب منه، بسبب التيارات البحرية الباردة والقوية، فقد شهد السجن 36 محاولة فرار، انتهت 23 منها بالقبض على السجناء الفارين أثناء محاولتهم الفرار، وانتهت 6 منها بمقتل وإصابة السجناء، فيما غرق سجينان، وفقد 5، يعتقد أنهم غرقوا أو نجحوا بالفرار.
معركة الكاتراز:
بين يومي 2 و4 مايو 1946، حاول 6 سجناء الفرار، فتغلبوا على الحراس وتمكنوا من الوصول إلى الأسلحة في السجن، الأمر الذي أدى إلى “حمام دم”، حيث قتل اثنان من حراس السجن وحرج 18.