وبحسب التقرير شحنت آبل خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي 57.9 مليون هاتف مقابل 52.6 مليون جهاز خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا إلى أن الزيادة في الشحنات لم تكن نتيجة زيادة مفاجئة في الطلب على الهواتف، وإنما جاءت بهدف تكوين مخزونات لتعويض الرسوم المنتظرة على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.
وأشارت وكالة بلومبرغ نيوز إلى أن آبل وغيرها من شركات التكنولوجيا والإلكترونيات الأميركية استعدت لشهور على الأقل من الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات الأميركية، من خلال تكوين مخزونات مناسبة من المنتجات المصنوعة خارج الولايات المتحدة.
وذكرت شركة آي.دي.سي أن “هذا الارتفاع في العرض الذي يهدف إلى التخفيف من الزيادات المحتملة في التكاليف والاضطرابات، أدى إلى تضخيم أرقام الشحنات في الربع الأول بشكل فعال إلى ما يتجاوز المستويات المتوقعة بناءً على الطلب الأساسي من المستهلكين.”
يذكر أن الشركات لن تضطر لدفع رسوم على الأجهزة التي تم استيرادها إلى الولايات المتحدة بالفعل قبل فرض الرسوم.
كما شهدت الشحنات نموًا في مناطق أخرى حيث سادت مخاوف من حدوث اضطرابات وارتفاع في الأسعار.
يأتي ذلك في حين فرض الرئيس ترامب رسومًا جمركية على السلع المُصدّرة من الصين، والتي قد تصل إلى 145 بالمئة، قبل أن يُخفّضها يوم الجمعة بالنسبة للأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر إلى 20 بالمئة بصورة مؤقتة.