وكان هذا هو أول اجتماع يتم الإعلان عنه منذ عودة البابا إلى الفاتيكان بعد خمسة أسابيع قضاها في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج مهدد للحياة.
وفي بيان صادر عن قصر باكنغهام، أعرب الملك عن سعادتهما بسلامة البابا واستضافته لهما، ولإتاحة الفرصة لهما لمشاركة أطيب تمنياتهما شخصيا.
وكان فرنسيس يعتزم اللقاء مع تشارلز لكن تم تأجيل اللقاء رسميا بسبب صحة البابا.
ويقضي البابا فترة نقاهة في الفاتيكان منذ 23 مارس، وظهر أمام حشد من المصلين في ساحة القديس بطرس يوم الأحد.
وقد خرج البابا فرنسيس من مستشفى جيميلي، قبل أيام، بعد أن مكث فيه لمدة 38 يوما، سادت خلالها مخاوف على حياته.