ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس قولها إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تفكر في نقل أسلحة من مسرح المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، وهو ما قد يؤثر على استعداد واشنطن لمواجهة أي تصعيد محتمل مع بكين.
كما حذّر مسؤول دفاعي من أن مثل هذا التحول قد يؤدي إلى “مشاكل عملياتية” إذا اندلع صراع في آسيا.
وبحسب الصحيفة، أبلغ مسؤولون في البنتاغون مساعدي الكونغرس أن الحملة الجوية ضد الحوثيين حققت “نجاحات محدودة”، فيما تُستهلك الذخائر الأميركية بمعدل مثير للقلق.
ويأتي ذلك وسط استمرار الضربات التي بدأت بقرار من الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، بهدف حماية المصالح الأميركية في البحر الأحمر.
أمن البحر الأحمر
في سياق متصل، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أجرى اتصالاً مع نظيره المصري عبد المجيد أحمد صقر، بحثا فيه تهديدات الحوثيين وتأثيرها على أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وقناة السويس، التي تُعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
من جانبها، أفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية بأن واشنطن قد تنفذ عملية برية في اليمن، بالتنسيق مع السعودية، وبدعم بحري وجوي أميركي.
وتشير التقارير إلى أن القوات الخاصة الأميركية قد تُشارك بعدد محدود، لتولي مهام تحديد الأهداف وتوجيه الضربات الجوية، مع التركيز على ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر.
تصعيد حوثي متواصل
ورغم الضربات الأميركية المكثفة، تواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على سفن تجارية متجهة إلى إسرائيل، ضمن ما تسميه “حظرًا بحريًا تضامنيًا مع غزة”.
وفي تطور خطير، أعلنت الجماعة في وقت سابق استهداف حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر.