وذكر ترامب، في تدوينة على منصته “تروث سوشيال”: “كانت مكالمتي الهاتفية اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيدة ومثمرة للغاية”.
وأضاف: “اتفقنا على وقف فوري لإطلاق النار في جميع قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مع تفاهم على العمل بسرعة للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، وفي نهاية المطاف، إنهاء هذه الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا”.
وتابع: “ما كانت هذه الحرب لتندلع لو كنت رئيسا! ناقشنا العديد من جوانب اتفاق السلام، بما في ذلك مقتل آلاف الجنود، ورغبة كل من الرئيس بوتين والرئيس (الأوكراني) زيلينسكي في إنهاء هذه الحرب”.
وختم بالقول: “هذه العملية الآن سارية المفعول بكامل قوتها، ونأمل أن ننجز المهمة من أجل الإنسانية!”
بيان البيت الأبيض
قال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين اتفقا على “ضرورة تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا”، مشددين على أن “هذا الصراع يجب أن ينتهي بسلام دائم”.
وأضاف أن الطرفين “أكدا على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا”.
وتابع: “الأموال والدماء التي أنفقتها كل من أوكرانيا وروسيا في هذه الحرب كان من الأفضل أن تُنفق على احتياجات شعوبهم.. كان يجب ألا يبدأ هذا الصراع، وكان من المفترض أن ينتهي منذ وقت طويل من خلال جهود صادقة ومخلصة للسلام”.
وأكد البيان: “اتفق الزعيمان على أن السلام في أوكرانيا سيبدأ بوقف إطلاق النار في مجال الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى المفاوضات التقنية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في البحر الأسود، ووقف إطلاق النار الكامل والسلام الدائم. ستبدأ هذه المفاوضات فورا في الشرق الأوسط”.
من جهة أخرى، “تحدث الزعيمان بشكل واسع عن منطقة الشرق الأوسط كمنطقة للتعاون المحتمل لمنع النزاعات المستقبلية”، حسب البيت الأبيض.
وأبرز: “كما ناقشا الحاجة إلى وقف انتشار الأسلحة الاستراتيجية، وسيتعاونان مع الآخرين لضمان التطبيق الأوسع الممكن”، كما “أعرب الزعيمان عن رأيهما بأن إيران يجب ألا تكون في وضع يسمح لها بتدمير إسرائيل”.
وختم بالقول: “اتفق الزعيمان على أن المستقبل مع تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا يحمل إمكانيات كبيرة، يشمل ذلك صفقات اقتصادية ضخمة واستقرارا جيوسياسيا عندما يتحقق السلام”.