وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لـ”ناسا” في فلوريدا، التحمت كبسولة “كرو دراغون”، التي تحمل رواد فضاء “كرو 10″، بمحطة الفضاء الدولية.
واستقبلهم طاقم المحطة المكون من 7 أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشاكل في كبسولة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ”، وكالة “ناسا” على إعادتها فارغة.
ورحلة “كرو 10″، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها “ناسا” العام الماضي، وأولاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير.
ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية الأربعاء، برفقة رائد فضاء “ناسا” نيك هيغ، ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.
ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة “كرو دراغون”.
وتشابكت مهمة تبادل الطاقم مع السياسة، إذ حث ترامب ومستشاره الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” إيلون ماسك على تسريع إطلاق مركبة “كرو 10″، وقالا، من دون دليل، إن الرئيس السابق جو بايدن ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.
وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين، وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة “لرؤية أسرتها وكلبيها”.