وقال ترامب في منشور على منصة : “في أعقاب الأوامر التنفيذية التي وقعتها سابقا، اعتقلت دائرة الهجرة والجمارك بكل فخر محمود خليل، وهو طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس، واحتجزته في حرم جامعة كولومبيا. وهذا هو الاعتقال الأول من بين العديد من الاعتقالات القادمة”.
وأضاف: “نحن نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا والجامعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك”.
وتابع ترامب “كثيرون ليسوا طلابا، بل محرضون مدفوعو الأجر. سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهاب ونلقي القبض عليهم ونرحلهم من بلدنا – ولن يعودوا مرة أخرى أبدا”.
وقال الرئيس الأميركي: “إذا كنت تدعم الإرهاب، بما في ذلك ذبح الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، فإن وجودك يتعارض مع مصالح سياستنا الوطنية والخارجية، ولن نرحب بك هنا. نتوقع من كل كلية وجامعة أمريكية الامتثال”.
والسبت، ألقت سلطات الهجرة الاتحادية في الولايات المتحدة، القبض على الناشط الفلسطيني الذي لعب دورا بارزا في احتجاجات جامعة كولومبيا ضد إسرائيل، في تصعيد كبير بتعهد إدارة الرئيس ترامب باعتقال وترحيل الطلاب الناشطين.
وكان محمود خليل، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا حتى ديسمبر الماضي، داخل شقته المملوكة للجامعة ليل السبت، عندما دخل عدد من عملاء إدارة الهجرة والجمارك واقتادوه إلى الحجز، حسبما قالت محاميته إيمي غرير لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
ويشكل اعتقال خليل أول عملية يجري الكشف عنها علنا، في إطار حملة ترامب الموعودة ضد الطلاب المنضمين للاحتجاجات ضد الحرب على غزة التي اجتاحت الجامعات في الربيع الماضي.
وتقول الإدارة الأميركية أن المشاركين في التظاهرات فقدوا حقوقهم في البقاء في البلاد، بسبب دعمهم لحركة حماس التي تصنفها واشنطن إرهابية.