وأوضح في مقابلة مع قناة الرأي أن المبرر لسحب الجنسية يكمن في أن الكويت كانت مختطفة من قبل جنسيات مختلفة، معتذرا عن ذكر هذه الجنسيات، مؤكدا أنه تم سحب الجنسية من أشخاص يحرّضون على الكويت.
وقال الشيخ فهد اليوسف في تصريحات صحفية: “الكويت كانت مختطفة وفيه جنسيات مختلفة وأنا لن أذكر هذه الجنسيات… فهناك جنسيات دخيلة على المجتمع الكويتي في حياتها الاجتماعية ولغتها وطبعها وعلاقاتها الاجتماعية… والنسب كذلك يحصل لديهم خلط في الأنساب وهذا كان مستمرا منذ منذ 40 و50 سنة تقريبا”.
وأضاف: “بعض الأشخاص حصلوا على الجنسية الكويتية تحت مسمى (الأعمال الجليلة)، لكنها في الحقيقة كانت مصالح شخصية لمسؤولين وأعضاء بمجلس الأمة، وسيتم إسقاط الجنسية عنهم خلال مراجعتنا ملف الأعمال الجليلة”.
وكشف عن خطوات جادة لإنشاء هيئة مستقلة للجنسية، قائلا: “الهيئة في طور التأسيس، ستكون مستقلة ولها كيانها المستقل ولكن نحن نعمل على تشكيلها ووضع آلياتها عبر إدارة الفتوى والتشريع وذلك لبيان صلاحياتها والدور الذي ستقوم به”.