وأوضح موقع “المصري اليوم” أن “الأجهزة الأمنية في الإسكندرية تمكنت من العثور على جثة سيدة، بإحدى الشقق، أخفاها الرجل الذي يعمل كمحامي والمتهم بقتل وإخفاء جثتين، في منطقة المعمورة”.
وبالعثور على هذه الجثة يرتفع عدد ضحايا المتهم في قضايا قتل نساء وإخفاء جثثهن في شقته في الإسكندرية، شمالي مصر، إلى 3 سيدات.
وكشف الموقع أن التحريات وصلت إلى أن “المحامى المتهم كان متعدد العلاقات النسائية، ودائم التنقل بين عدة شقق، لإخفاء هذه العلاقات. فيما تجرى الأجهزة الأمنية عملية حصر لتلك الشقق، وتفتيشها لبيان وجود أي آثار لإرتكاب جرائم أخرى”.
وكانت صرخة امرأة قد قادت للعثور على جثتي سيدتين مدفونتين داخل شقة بالطابق الأرضي، يستأجرها المحامي في عقار بمنطقة المعمورة.
وأظهرت التحقيقات أن الجثتين تعودان إلى زوجة المحامي بعقد عرفي وموكلته.
وجرى اكتشاف الجريمة عقب دخول فتاة متزوجة بعقد عرفي من المحامي، إلى غرفة كانت ممنوعة من دخولها داخل الشقة، حيث فوجئت بالجثتين، فأطلقت صرخات مدوية دفعت الأهالي للتدخل وإبلاغ الشرطة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، كما طلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة، وأمرت باستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة، وسماع أقوال شهود العيان.