وأكد الرئيس الجزائري في تصريحات لصحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أنه ليست لديه أيّ نية للبقاء في السلطة، مشيرا إلى أنه سيحترم الدستور الجزائري.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الجزائر، الدكتور زهير بوعمامة، أن تصريح تبون يأتي من الموقف المبدئي المعلن للجزائر والذي لم يتغير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف بوعمامة في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” أن الجزائر “من الدول التي وافقت على مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت 2002”.
وتابع قائلا: “الرئيس تبون لم يقل شيئا يخالف مبادرة السلام العربية”.
واعتبر بوعمامة أن تصريح تبون قد يمثل “جوابا مسبقا” لما يمكن أن يطرح في الأيام القادمة من مبادرات سلام بعد عودة الرئيس دونالد ترامب لسدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية.
وشدد بوعمامة على أن الجزائر وفق حديث تبون “غير معنية بأي مبادرة للتطبيع مع إسرائيل على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
واختتم بوعمامة حديثه قائلا إن “حديث تبون يرسل برسالة قوية لكل المشاريع والرؤى المستقبلية المتعلقة بأي مبادرات سلام وتطبيع، وتؤكد على قبولنا بالسلام بشرط لا يمكن التنازل عنه أبدا ويتمثل بقيام الدولة الفلسطينية”.