ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إنه في اليومين الأخيرين بدأ ترامب بالتدخل شخصيا في موضوع إطلاق سراح المحتجزين، وهو “مهتم بإتمام الاتفاق في أقرب وقت قبل أن يتسلم منصبه”.

في غضون ذلك، التقى نتنياهو، السبت، بمبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي وصل إسرائيل في زيارة مفاجئة وسط تطورات في مفاوضات الإفراج عن الرهائن.

ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو قرر إرسال رئيس الموساد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن الرهائن.

وكان مراقبون اعتبروا إرسال ترامب لمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث أزمة الرهائن سابقة من نوعها، وذلك رغم عدم توليه رسميا سدة الحكم في البيت الأبيض.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي فيها يقوم رئيس منتخب بإرسال موفده إلى دولة أخرى لمناقشة قضية محددة، وذلك رغم استمرار الإدارة الحالية في أداء مهامها.

واليوم الأحد، قال مستشار الأمن القومي لترامب، إن المفاوضات بين حماس وإسرائيل “تحدث حرفيا في الوقت الذي نتحدث فيه”.

وأضاف مايك والتز، في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز”: “دعونا نسمح بإطلاق سراح رهائننا. أريد أن أراهم يسيرون عبر المدرج، أو على الأقل، (أريد أن أرى) نوعا من الاتفاق قبل التنصيب لأن الرئيس ترامب جاد”.

وتابع: “أي شيء خلاف ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور بالنسبة لحماس، وسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط إذا استمررنا في ممارسة هذا النوع من دبلوماسية الرهائن”.