وكانت قوى المعارضة اللبنانية قد أعلنت دعمها لاختيار قائد الجيش العماد جوزيف عون لمنصب رئيس الجمهورية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.
ويتصدر قائمة المرشحين لرئاسة الجمهورية قائد الجيش العماد جوزيف عون، وأعلنت معظم الكتل النيابية تأييدها لانتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية، باستثناء تكتل “لبنان القوي” النيابي الذي يرأسه رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الذي رفض دعم ترشيح قائد الجيش رئيساً للجمهورية، باعتباره يحتاج إلى تعديل دستوري.
كما رفض عدد من النواب التغيريين دعم ترشيح قائد الجيش للاعتبار ذاته، فيما أعلنت حركة أمل التي يترأسها الرئيس بري أنها مع التوافق وأن موقفها موحدّ مع كتلة حزب الله النيابية. ولم يصدر أي موقف علني لكتلتي حركة أمل و حزب الله النيابيتين عن اسم المرشح الذي يدعمون وصوله إلى سدّة الرئاسة.
ويحتاج جوزيف عون تصويت أكثر من ثلثي مجلس النواب المؤلف من 128 عضوا حتى يصبح رئيسا، وفي حال عدم حصوله على تلك الأصوات تكون هناك دورة ثانية للتصويت يحتاج فيها أغلبية النصف زائد واحد.
وكانت ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون كانت انتهت في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022. ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 12 جلسة خصصت لهذا الشأن، كان أولها في 29 سبتمبر/أيلول 2022.