ويعد الصندوق الذي تم إنشاؤه في عام 2010 أكبر صندوق دولي مخصص للعمل المناخي لدعم البلدان النامية وحصل على تعهدات تزيد عن 20 مليار دولار.
وسيكون ذلك التعهد إضافة إلى ملياري دولار أخرى قدمتها الولايات المتحدة في السابق للصندوق.
وستعلن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن هذا التعهد في وقت لاحق السبت خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ في دبي.
وهاريس، التي تمثل الولايات المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 (كوب28) بدلا من الرئيس جو بايدن، جزء من وفد أميركي يضم أيضا مبعوث المناخ جون كيري وعشرات من كبار المسؤولين.
وأفاد القائمون على الصندوق في أكتوبر أن الجولة الثانية الحالية من تجديد موارد الصندوق جمعت حوالي 9.3 مليار دولار من التعهدات لتمويل مشاريع في البلدان المعرضة لتأثيرات المناخ بين عامي 2024 و 2027.
وعلى الرغم من ذلك، فإن التعهدات حتى الآن تمثل جزءًا بسيطًا من حوالي 250 مليار دولار ستحتاجها البلدان النامية سنويا بحلول عام 2030 للتكيف مع عالم أكثر دفئًا. وبالإضافة إلى دعم التكيف مع المناخ، يمول الصندوق أيضًا مشاريع لمساعدة البلدان على التحول إلى الطاقة النظيفة.
قال مسؤول أميركي في مجال المناخ لوكالة “رويترز”: إن نائبة الرئيس ستبلغ القمة بأن العالم يحتاج إلى “ضمان وجود الجميع على الطاولة، وأن الجميع يتقدمون في مكافحة المناخ… يجب على الجميع أن يتقدموا”.
وقال مسؤول: “كان من المهم لكل من الرئيس ونائب الرئيس التأكد من وجود زعيم من الولايات المتحدة في COP”، مضيفًا أن هاريس تريد “التأكد من أننا نخبر العالم بقصة التقدم الذي أحرزناه في الولايات المتحدة في مجال تغير المناخ”.