وأظهر الفيديو الجولاني وهو يتجول بهدوء في شوارع حي المزة بدمشق. وتحدث مع السكان وسأل عن جيرانه القدامى، قبل أن يصعد إلى شقة عائلته السابقة، التي استولت عليها عائلة أخرى خلال فترة حكم بشار الأسد.
وبعدها، طلب الجولاني منهم بكل أدب مغادرتها ضمن مهلة محددة، فحزموا أغراضهم وغادروا، كما قال حارس العقار.
الجيران، الذين استذكروا الشاب “الخجول والمؤدب”، أملوا أن يزيل قناع الجولاني المتطرف ويستبدله باسم أحمد الشرع في قلبه وفي تصريحاته، وأن يحترم الطابع المدني لمدينة دمشق بدلا من تحويلها إلى قندهار أخرى.
صحيفة “تايمز” البريطانية كانت قد قالت إنه ومع حلول الظلام ونهاية يوم طويل في سوريا، وصل الجولاني إلى مدخل المنزل الذي نشأ به في منطقة المزة جنوب غربي دمشق.
وتضيف في التفاصيل أن “الجولاني صعد إلى الطابق العاشر باستخدام المصعد، برفقة 4 حراس مسلحين، ودق جرس الباب ليفاجئ بزيارته القاطن في المنزل، وهو المهندس الميكانيكي أحمد سليمان، وزوجته”.
وكان سليمان وزوجته حصلا على الشقة من قبل نظام الأسد، الذي صادرها من أسرة الجولاني بعد أن أصبح معروفا أنه قائد للمعارضة.