وقال عضو في الجهاز الإداري للنادي الأهلي، إن الجهاز الفني للنادي بقيادة السويسري مارسيل كولر وافق من حيث المبدأ على بيع اللاعب إمام عاشور بعد انتهاء بطولة كأس إنتركونتينينتال للأندية، في 18 ديسمبر الجاري.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الشرط الوحيد الذي وضعه النادي الأهلي للقبول ببيع اللاعب، هو الحصول على عرض مالي قوي، يعوض ما تم دفعه واستثماره في اللاعب إمام عاشور على مدى الفترة الماضية التي لعب فيها لصالح المارد الأحمر المصري.
وأشار إلى أن أزمات اللاعب الأخيرة، والتي كانت أبرزها مشاجرته مع محمد الشناوي، أثارت حفيظة كثيرين داخل الجهاز الفني والإداري للنادي، بجانب رفض عدد من أعضاء مجلس الإدارة الدائم لأي سلوكيات تؤدي إلى زعزعة الاستقرار داخل صفوف فريق الكرة الأول.
وأكد عضو الجهاز الإداري للنادي الأهلي، أن هذا القرار ما زال غير معلن حتى الآن، على الرغم من وجود توافق كبير حوله، ولكن من المتوقع إعلانه بعد انتهاء بطولة الإنتركونتيننتال.
يشار إلى أن إمام عاشور كان قد تشاجر مع زميله وقائد الفريق محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، وذلك بعد استبداله خلال إحدى المباريات، وهو ما تسبب في توقيع غرامة مالية عليه، وحرمانه من التدريب الجماعي وخوض إحدى المباريات، بقرار من مدير الكرة في النادي محمد رمضان.
من جانبه، قال الناقد الرياضي مروان عبد الفتاح، إن الأهلي اعتاد على انتهاج لاعبيه سلوكيات معينة، قد لا يلتزم بها بعض اللاعبين رغما عنهم، لافتا إلى أن أزمة اللاعب الأخيرة كلفته مليون جنيه من دخله، رغم انتهائه بالصلح والاعتذار من جانب إمام عاشور لزميله محمد الشناوي وزملائه في الفريق والجهاز الفني.
وأكد الناقد الرياضي، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الأزمات والمشاكل التي أثارها اللاعب إمام عاشور ليست وحدها السبب الرئيس لتفكير النادي الأهلي في بيعه، وإنما أيضا تراجع مستواه فنيا خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن عمر اللاعب الآن مع النادي الأهلي لا يتجاوز عام ونصف العام، إذ أن النادي كان قد تعاقد معه في شهر يوليو 2023 بعد عودته من صفوف نادي “”ميتيلاند” الدنماركي، وهي الخطوة التي شكلت صدمة لمنافسه التقليدي “الزمالك” الذي كان إمام يلعب في صفوفه قبل احترافه.
