وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس “اليوم، الجميع يدركون الأهمية الكبيرة لوجودنا في الجولان وليس على سفح الجولان”.
وأضاف أن “الجولان سيكون جزءا من دولة إسرائيل الى الأبد”، علما أنه يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا.
واحتلت إسرائيل القسم الأكبر من الهضبة السورية العام 1967، وصدت هجوما سوريا هدف الى استعادته في حرب العام 1973 قبل أن تضمه في 1981.
وشدد نتنياهو على أن “سيطرتنا على هضبة الجولان تضمن أمننا. إنها تضمن سيادتنا”.
وتابع قائلا: “أحرص على شكر صديقي، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتلبيته طلبي الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان في 2019″، في إشارة الى قرار اتخذه ترامب خلال ولايته الأولى (2017-2021) ويتنافى مع العديد من قرارات الأمم المتحدة التي نصت على أن الجولان يبقى محتلا، مع عدم اعتراف المجتمع الدولي بضمه من جانب إسرائيل.
وكان نتنياهو قد أعلن الأحد أنه أمر الجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.
وأعلنت الولايات المتحدة الإثنين أن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة في الجولان، ينبغي فقط أن يكون “موقتا”.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأنها “خطوة موقتة اتخذوها ردا على ما قام به الجيش السوري من انسحاب في هذه المنطقة. والآن، ما نريد أن نراه في النهاية هو التزام هذا الاتفاق في شكل تام، وسنراقب لنرى إسرائيل تقوم بذلك”.
وأوضح ميلر أن إسرائيل “قالت إن ما تقوم به موقت للدفاع عن حدودها. هذه ليست خطوات دائمة، وفي النهاية نريد أن نرى استقرارا دائما بين إسرائيل وسوريا. وهذا يعني أننا ندعم احترام جميع الأطراف لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك”.