وكانت أبرز هذه السجون سجن صيدنايا في ريف دمشق، حيث أظهرت لقطات فيديو خروج عدد من المعتقلين منه بعد وصول التنظيمات المسلحة.
وقالت الفصائل إنها بدأت اقتحام سجن صيدنايا في ريف دمشق، فجر الأحد، قبل أن تشير إلى إخراج عدد من المساجين بداخله.
ويعتبر سجن صيدنايا أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويقع قرب دير صيدنايا على بعد 30 كيلومترا شمالي دمشق.
كما فتحت الفصائل سجن عدرا المركزي بريف دمشق أمام جميع السجناء.
وأفادت مصادر الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان، بمشاهدة السجناء منتشرين في عدة مناطق، منها الطريق الدولي قرب مخيم الوافدين، يحملون حقائبهم ويؤكدون أن “أبواب السجن فُتحت لهم”.
وفي حمص، فتح عناصر الشرطة أبواب السجن المركزي أمام المساجين، من دون تقديم أي تفسيرات.
وعقب خروجهم، تجمع عدد من السجناء في منطقة الكراج بالقرب من فرع الاستخبارات الجوية.
كما سيطرت الفصائل على فرع الأمن السياسي على مشارف مدينة حماة وسط البلاد.
وفي حلب أيضا، أجلت الفصائل العديد من المعتقلين من داخل سجن المدينة المركزي بعد السيطرة عليه بالكامل.
وأكدت مصادر عدة فجر الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد.
وأعلنت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق “تلغرام”، ما اعتبرته “نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.
وكان الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان ووكالة “رويترز” أعلنا الأحد، أن الأسد “غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة”.