وقالت الحكومة الكندية إنها تعمل مع نظيرتها الأوكرانية لمعرفة كيفية التبرع بهذه الأسلحة لدعم جهود القتال ضد القوات الروسية التي تخوض حربا مع أوكرانيا منذ العام 2022.
ويأتي هذا القرار بعد الحظر الذي فرض في مايو 2020 على 1500 نوع من الأسلحة، والذي ارتفع العدد فيه إلى أكثر من ألفي نوع بحلول نوفمبر من هذا العام مع تحديد نماذج جديدة.
وأعلن ليبلانك عن القيود الأخيرة يوم الخميس، مشيرا إلى مخاوف دعاة التحكم في السلاح من أن العديد من الأسلحة ذات الطراز الهجومي لم تشملها قائمة الحظر لعام 2020.
وقال ليبلانك: “هذا يعني أن هذه الأسلحة لم يعد بالإمكان استخدامها”.
من جانبه، صرّح وزير الدفاع بيل بلير بأن كندا تواصلت مع السلطات الأوكرانية التي أبدت اهتمامها ببعض هذه الأسلحة، مضيفا أن “كل مساعدة نقدمها للأوكرانيين تعد خطوة نحو انتصارهم”.
وأوضحت الحكومة الاتحادية أنها تعمل مع المقاطعات والأقاليم وقوات الشرطة على خطة لشراء الأسلحة المحظورة من أصحابها بشكل قانوني.