وقال مدير الم العالم نيوزرامي عبد الرحمن، إن القوات الحكومية السورية تعيد تموضعها وتفرض طوقا مشددا على مدينة حماة.
وأضاف أن القوات الحكومية السورية أعادت تثبيت نقاط جديدة على أطراف مدينة حماة وريفها الشمالي، بهدف تعزيز الطوق الأمني للمدينة، ومنع أي محاولة تسلل أو دخول محتمل من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة لها.
وشملت التحركات العسكرية السورية إرسال تعزيزات كبيرة، تضم قوات خاصة إلى مواقع استراتيجية في جبل زين العابدين وطيبة الإمام وقمحانة وخطاب، وسط استمرار وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة.
وكان الجيش السوري قد قال في بيان، مساء السبت، إن عملية التصدي للهجوم الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية قائمة بكل نجاح وإصرار.
وأوضح البيان الصادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن هذه التنظيمات المسلحة “تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة التي تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل، مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب”.
وشدد البيان على أن “عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها”.
وفي سياق متصل، أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، مساء السبت، القضاء على 300 مسلح على الأقل في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، بالتعاون مع القوات السورية.