باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: كيف يؤثر نقص البحّارة على حركة الشحن والاقتصاد العالمي؟
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > كيف يؤثر نقص البحّارة على حركة الشحن والاقتصاد العالمي؟
الأخبار

كيف يؤثر نقص البحّارة على حركة الشحن والاقتصاد العالمي؟

WORLDNW
Last updated: 2024/11/29 at 1:01 صباحًا
WORLDNW 6 أشهر ago
Share
SHARE

وتتعدد الأسباب التي أدت إلى هذا النقص، منها تفضيلات الأجيال الشابة، بالإضافة إلى الصراعات الجيوسياسية التي أثرت على إمدادات البحارة من بعض الدول. ونتيجة لذلك، تعاني سفن الشحن من نقص في الأيدي العاملة، مما يؤدي إلى تأخيرات في عمليات الشحن وارتفاع في التكاليف.

لكن، هل يقتصر تأثير هذا النقص على قطاع الشحن وحده؟ أم أنه يمتد إلى المستهلك العادي ويؤثر على أسعار السلع التي نستهلكها يومياً؟ وهل يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية؟ 

يؤدي نقص البحارة الذي تعاني منه صناعة الشحن العالمية إلى عواقب وخيمة تشمل انتشار السير الذاتية المزيفة، وزيادة حوادث البحر، وارتفاع أسعار الشحن، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن بي سي” واطلعت عليه سكاي نيوز عربية.

وقال ريت هاريس، كبير محللي التوظيف في شركة دروي “لقد شهدنا نقصاً مستمراً في البحارة، وعلى الرغم من زيادة عدد السفن بشكل كبير في السنوات الأخيرة، إلا أن نمو القوى العاملة اللازمة لتشغيل هذه السفن لم يواكب ذلك، وتضطر الشركات إلى توظيف بحارة أقل خبرة مما يرغبون فيه بشكل مثالي”.

بدوره، قال دايجين لي، رئيس قسم الأبحاث العالمي في فيرتي ستريم: “لقد زودت كل من أوكرانيا وروسيا الكثير من البحارة المحترفين. ومع ذلك، فقد أدى الصراع بين أوكرانيا وروسيا بالفعل إلى تقليل إمدادات البحارة من كلا البلدين، حيث يواجهان نقصاً عاماً في العمالة بسبب الحرب”.

توقعات بعجز قدره 90 ألف بحار مدرب بحلول 2026

وتعد الفلبين والصين وروسيا وأوكرانيا وإندونيسيا أكبر موردي البحارة في العالم، وقبل الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، شكل البحارة الروس والأوكرانيون نحو 15 بالمئة من القوى العاملة في الشحن العالمي، وفقاً لتقرير عن توزيع القوى العاملة البحرية الصادر عن غرفة التجارة الدولية (ICS) وBIMCO.، وتتوقع الغرفة عجزاً قدره 90 ألف بحار مدرب بحلول عام 2026، مشيرة إلى أن صناع السياسات يحتاجون إلى وضع استراتيجيات وطنية لمعالجة نقص البحارة.

وقالت ” ICS”: “من الأهمية بمكان أن نقوم بتجنيد قوة عاملة أكثر تنوعاً بنشاط إذا أردنا تلبية النقص في البحارة اللازمين للحفاظ على ازدهار الصناعة، فهو أحد أكبر التحديات التي تواجه صناعتنا في الوقت الحالي، إن الأحداث الجيوسياسية خلقت أيضاً المزيد من المخاطر في البحر حيث تواصل جماعة الحوثي المسلحة استهداف السفن في البحر الأحمر، مما يقلل من جاذبية مهنة البحارة”.

تراجع جاذبية مهنة البحارة

وقال هنريك جينسن، الرئيس التنفيذي لشركة “دانيكا كروينغ سبيشاليستس”، وهي شركة دولية للتوظيف البحري وخدمات التوظيف: “إن العاملين البحريين الحاليين يختارون أيضاً المزيد من الوظائف القائمة على الشاطئ بدلاً من الخروج إلى البحر. وعلاوة على ذلك، فإن تراجع جاذبية مهنة البحارة بين الأجيال الشابة قد يكون المسمار الأخير في نعش هذه المهنة.

وفي السياق، قال لي من شركة فيرتي ستريم: “في الماضي، كانت رواتب البحارة مرتفعة بما يكفي لجعلها خياراً جذاباً مالياً، ولكن في الوقت الحاضر، يعطي الشباب الأولوية للتوازن بين العمل والحياة ولا يرغبون في الالتزام بمهنة تتطلب فترات طويلة بعيداً عن المنزل”.

بينما قال هاريس من شركة درويري: “إن الحياة في البحر دون اتصال دائم قد لا تكون مثالية لأولئك الذين نشأوا مع الإنترنت والهواتف في متناول أيديهم”.

وأوضح تقرير الشبكة الأميركية أنه نتيجة لذلك، تحاول المزيد من الشركات جذب الجيل الأصغر سناً من خلال توفير مرافق الترفيه والصالة الرياضية على متن السفينة، فضلاً عن الرحلات الأقصر التي تتراوح من شهرين إلى أربعة أشهر، مشيراً إلى أن “نقص المعروض من البحارة أدى إلى قيام الشركات بعرض رواتب أعلى لجذب المواهب من مجموعة محدودة، ولكن أيضاً المتقدمين الذين يجربون حظهم في الوظائف الشاغرة التي لا يؤهلون لها من خلال تقديم السير الذاتية المزيفة والانضمام إليهم”.

 وأظهرت دراسة أجرتها جامعة العالم البحري في عام 2024 أن أكثر من 93 بالمئة من 9214 بحاراً شملهم الاستطلاع أشاروا إلى أن التعب هو التحدي الأكثر شيوعاً المرتبط بالسلامة على متن السفن. ويبلغ نحو 78 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أنهم لا يحصلون على يوم إجازة كامل طوال فترة العقد، والتي يمكن أن تستمر لعدة أشهر.

من جانبه، قال سوبهانشو دوت، المدير التنفيذي لشركة “أوم ماريتايم”، إن سلامة السفن والطاقم يمكن أن تتعرض للخطر بسبب مزيج من قلة الخبرة ونقص الصيانة المناسبة والتعب، وإن نقص الأطقم قد يعطل أيضاً سلاسل التوريد، حيث قد تتأخر السفن في الموانئ”.

 وبالإضافة إلى ذلك، أشار لي من شركة فيرتي ستريم إلى أن “أجور البحارة تشكل جزءاً كبيراً من تكاليف تشغيل السفينة، والتي من المتوقع أن تظل مرتفعة مع قيام الشركات بزيادة الرواتب في محاولة لجذب المواهب والاحتفاظ بها، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الشحن، مما يضيف بعض الضغوط التضخمية مستقبلاً”.

العنصر البشري أبرز التحديات أمام سلاسل التوريد

الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى بدرة أكد في حديث خاص لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” أن أحد أبرز التحديات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية يكمن في العنصر البشري، مشراً إلى أن الشحن البحري يعد جزءاً لا يتجزأ من سلسلة التوريد العالمية، وأن ما بين 70 و80 بالمئة من التبادل التجاري العالمي يتم عن طريق البحر، مما يستلزم وجود كوادر بشرية بمهارات خاصة لإدارة هذا القطاع الحيوي.

وأشار الدكتور بدرة إلى أن تحقيق كفاءة أكبر في النقل البحري يتطلب تعزيز برامج تدريب الكوادر البشرية بما في ذلك البحارة، لا سيما مع وجود تحديات تعرقل عمليات الشحن، مثل عبور السفن عبر البحر الأحمر ومسارات بحرية أخرى حول العالم لنقل البضائع بين الدول.

كما دعا إلى زيادة حجم الأسطول البحري العالمي، الذي يُعد غير كافٍ حالياً لتلبية الاحتياجات المتزايدة، بهدف تعزيز حركة التجارة الدولية وزيادة المعروض من السلع ومدخلات الإنتاج. وأوضح أن هذا الإجراء سيساهم في تخفيف معدلات التضخم العالمية التي تفاقمت خلال العامين الماضيين. ومع ذلك، شدد على أن هذه الجهود تتطلب استثمارات ضخمة تُقدّر بمليارات الدولارات من قبل الشركات العالمية الكبرى.

ضغوط تضخمية

وفيما يتعلق بتداعيات نقص القوى العاملة البحرية أكد الخبير الاقتصادي الدكتور بدرة أن هذا النقص يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن، ما ينعكس بدوره على ارتفاع أسعار السلع التي تصل إلى المستهلك النهائي. وبيّن أن أزمة سلاسل التوريد تُعيق بشكل مباشر جهود خفض معدلات التضخم العالمي.

وفي هذا السياق نوه بدرة بضرورة وجود تنسيق أكبر بين منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي والحكومات لتطوير آليات تسهّل نقل التكنولوجيا وزيادة السلاسة في حركة التجارة. كما أكد أهمية تبني سياسات تسهم في خفض الأسعار إلى مستويات تخفف العبء عن المستهلكين في جميع أنحاء العالم.

من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي، هاشم عقل عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية، في حديث خاص لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” أن ارتفاع أسعار الشحن البحري يتأثر بعدة عوامل تتجاوز مسألة نقص العمالة الفنية والمتخصصة. وأشار إلى أن شركات الملاحة غالباً ما تفضل توظيف العاملين ذوي الخبرة الجاهزة بدلاً من الاستثمار في تدريب كوادر جديدة، مما يؤدي إلى نقص في القوى العاملة المؤهلة.

وشدد على أهمية أن تبادر هذه الشركات بتدريب وتأهيل العاملين الجدد لتعزيز كفاءة قطاع الملاحة البحرية.

ظروف عمل قاسية

وأضاف عقل: “إن البحارة يعانون من ظروف عمل قاسية تشمل الانقطاع عن الأهل لفترات طويلة، وغياب الحياة الاجتماعية، والإرهاق والتوتر الناتجين عن قضاء أشهر في البحر. هذه الظروف تؤثر على صحتهم النفسية والبدنية مما تزيد من مخاطر الحوادث البحرية”.

ومع ذلك، أكد الخبير الاقتصادي عقل أن القطاع لا يعاني من نقص كبير في العمالة البحرية، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود 1.89 مليون بحار يعملون على 74 ألف سفينة، تغطي حوالي 90 بالمئة من التجارة العالمية.

وتابع قائلاً: “إن نقص سائقي الشاحنات المكلفين بنقل البضائع من السفن إلى المستهلكين زاد من تعقيد الأزمة”. كما لفت إلى عوامل أخرى ساهمت في ارتفاع أجور الشحن البحري، منها:

  • انخفاض الإنفاق على السياحة
  • عدم الاستثمار الكافي في بناء السفن وتصنيع الحاويات.
  • ارتفاع التكاليف في مواسم الذروة والرسوم الطارئة.
  • التكاليف الباهظة للتحول إلى استخدام وقود منخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تُضاف هذه التكاليف إلى أسعار النقل البحري.

وأكد عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية أن هذه العوامل مجتمعة جعلت أزمة الشحن البحري متعددة الأبعاد، مما يستدعي استثمارات طويلة الأجل وتعاوناً دولياً بين الشركات والحكومات للتعامل معها بفعالية.

You Might Also Like

وزير هندي: تسلا غير مهتمة بالتصنيع هنا

سوريا تدشن بنكا لتأسيس الشركات وإصدار السجلات التجارية قريبا

في جزيرة ياس.. أغنية "بستانس" تروي حكاية موسم الصيف

إيران تطالب بـ"ضمانات" من أميركا بشأن رفع العقوبات

رحيل أورتاغوس يفتح أسئلة حول سياسة واشنطن في لبنان

TAGGED: اقتصاد عالمي, البحارة, التجارة, الشحن, العالمي., حركة, على, كيف, نقص, والاقتصاد, يؤثر
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article المركزي التونسي يبقي الفائدة دون تغيير عند 8 بالمئة
Next Article إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

توقعات بإبقاء المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير

WORLDNW By WORLDNW سنة واحدة ago
حزب الله يقصف قاعدة إسرائيلية للمرة الثانية.. ما أهميتها؟
باريس تدعو إلى "تشديد الضغط" على الجزائر لاستعادة مواطنيها
في عيد الأم.. لبنان يودع الإعلامية هدى شديد
بريطانيا.. نمو طفيف للاقتصاد في نوفمبر بأقل من التوقعات
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • وزير هندي: تسلا غير مهتمة بالتصنيع هنا
  • سوريا تدشن بنكا لتأسيس الشركات وإصدار السجلات التجارية قريبا
  • في جزيرة ياس.. أغنية "بستانس" تروي حكاية موسم الصيف
  • إيران تطالب بـ"ضمانات" من أميركا بشأن رفع العقوبات
  • رحيل أورتاغوس يفتح أسئلة حول سياسة واشنطن في لبنان

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?