ودخل المنتخب السعودي إلى اللقاء على خلفية 3 مباريات من دون فوز، في سلسلة بدأها بخسارة أمام اليابان بهدفين نظيفين على أرضه، ثم بالتعادل السلبي مع كل من البحرين وأستراليا.
وكان التعادل الأخير في أستراليا بقيادة مدربه “الجديد القديم” الفرنسي هيرفي رينار، الذي حل بدلا من الإيطالي روبرتو مانشيني المقال بسبب سوء النتائج.
ووجد “الأخضر” نفسه قبل هذه الجولة في المركز الثالث بـ6 نقاط، بفارق الأهداف خلف أستراليا الثانية، و11 خلف اليابان المتصدرة التي واصلت زحفها نحو بلوغها النهائيات للمرة الثامنة تواليا، وأضافت 3 نقاط جديدة إلى رصيدها بفوزها على مضيفتها الصين بثلاثة أهداف لهدف.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لـ6 منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى 9 عبر ملحق دولي.
وتأثر المنتخب السعودي باستمرار غياب نجم هجومه المصاب سالم الدوسري، بالإضافة إلى المخضرم سلمان الفرج ولاعب الوسط عبد الإله المالكي والمدافع عبد الإله العمري، كما يستمر غياب فهد المولد الذي تعرض لحادث خطير بعد سقوطه عن شرفة منزله في دبي.
وشهدت التشكيلة عودة محمد كنو بعد انتهاء فترة الإيقاف، بينما سجل محمد القحطاني ظهوره الأول كأساسي مع المنتخب، الذي وجد نفسه متأخرا في الدقيقة 32 إثر هجمة مرتدة وتمريرة من راغنار أوراتمانغوين إلى مارسيلينو فردينان (32).
وضغط فريق رينار بحثا عن التعادل، وترك خلفه الكثير من المساحات التي استغلها فردينان بالذات في الشوط الثاني ليضيف الهدف الثاني، بعدما وصلته الكرة من كالفين فيردونك، فسددها في بادئ الأمر بالدفاع قبل أن تعود إليه ليطلقها في الشباك (57).
وبذلك تلقى “الأخضر” الهزيمة الأولى على الإطلاق أمام إندونيسيا من أصل 16 مباراة بينهما، والثانية في هذه التصفيات، ليتجمد رصيده عند 6 نقاط، بينما حقق المضيف الذي أكمل الثواني الأخيرة بعشرة لاعبين لطرد جاستن هوبنر بالإنذار الثاني (89)، فوزه الأول، ورفع رصيده إلى 6 نقاط أيضا في المركز الثالث مؤقتا بفارق الأهداف خلف أستراليا وأمام السعودية والصين، وذلك بانتظار مباراة البحرين (5 نقاط) مع ضيفتها أستراليا.
