فقد شهدت مناطق متفرقة من غزة فجر الثلاثاء سلسلة غارات إسرائيلية مكثفة، طالت أعنفها مناطق شمالي القطاع، حيث قتل أكثر من 20 فلسطينيا وفقد وأصيب العشرات في ضربات جوية وقصف مدفعي استهدف عددا من المنازل المأهولة في بيت لاهيا.
كما تعرضت مربعات سكنية في جباليا لعمليات نسف باستخدام “روبوتات متفجرة” تابعة للقوات الإسرائيلية المتوغلة شمالي القطاع، في عملية عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي.
وفي شرق مدينة غزة، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع غزة القديم بحي التفاح، بالتزامن مع قصف مدفعي طال حيي الصبرة والزيتون.
وشهد وسط وجنوب قطاع غزة غارات إسرائيلية متفرقة طالت خياما للنازحين في الزوايدة ودير البلح وخان يونس، وأسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وحسب مراسل “سكاي نيوز عربية”، قتل فلسطيني وأصيب آخرون في انفجار مسيّرة إسرائيلية مفخخه ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مكثف بلدة الفخاري شرقي خان يونس.
اقتحامات في الضفة
وفي سياق متصل، قتل 3 فلسطينيين، الثلاثاء، خلال اقتحامات الجيش الإسرائيلي لمدينتي جنين وطوباس في الضفة الغربية المحتلة، تخلله قصف بالطائرات المسيّرة واشتباكات مع فلسطينيين.
ففي جنين قتل شابان إثر قصف مسيّرة إسرائيلية استهدف مركبة بمنطقة مثلث الشهداء جنوبي المدينة.
وشهدت بلدة قباطية ومحيطها جنوبي جنين اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي، التي اقتحمت المنطقة.
وفي طوباس، قتل شاب فلسطيني خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي الذي حاصر منزلا في بلدة طمون.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مخيم الفارعة جنوبي طوباس، منذ منتصف ليل الإثنين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة عاصم منصور، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال ينتشر داخل شوارع المخيم، ويداهم المنازل ويستجوب السكان، ويعتدي على ممتلكات المواطنين وشبكات المياه والصرف الصحي والطرق الرئيسية والفرعية، وعلى أحد المساجد في المخيم.
وأضاف منصور أن “هذا الاقتحام هو الثاني عشر للمخيم خلال العام الجاري، مما خلف دمارا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين”.
كما العالم نيوزاقتحام إسرائيلي كبير لبلدة سلوان في القدس.