وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 1.1 بالمئة بعد أن خسر نحو ثلاثة بالمئة في الأيام الثلاثة الماضية، لكنه ما زال يسجل انخفاضا أسبوعيا.
وكان القطاع المصرفي أكبر الرابحين في الأسبوع، بينما كان قطاع الأغذية والمشروبات الأكثر تضررا.
وبالنسبة لليوم، كانت قطاعات الخدمات المالية والبنوك والتكنولوجيا في طليعة موجة إقبال المستثمرين على الشراء.
وأغلقت جميع البورصات الإقليمية الرئيسية ومنها بورصات ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وايطاليا مرتفعة نحو واحد بالمئة.
وما زال بعض الحذر قائما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تشهد منافسة محتدمة الأسبوع المقبل، وكان من بين الأسباب التي جعلت مؤشر ستوكس 600 يسجل أمس الخميس أكبر انخفاض شهري في عام.
وتتوقع الأسواق عودة محتملة للجمهوري دونالد ترامب إلى الرئاسة لكن احتمال فرض رسوم جمركية أكبر وزيادة ميزانيات الدفاع قد يسدد ضربة موجعة للاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل.
والمستثمرون قلقون أيضا بسبب حالة عدم اليقين إزاء مسار خفض المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة وسط بيانات اقتصادية حديثة، قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخصوص أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.