وكان قد وجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في وقت سابق الخميس، تهديدا إلى سكان مدينة النبطية، قائلا: “إذا كنتم تتواجدون داخل أو بجوار مبنى يستخدمه “حزب الله” لتخزين أسلحة أو وسائل قتاليّة، فعليكم إخلاء المبنى فورًا، والابتعاد عنه لمسافة لا تقلّ عن 500 متر”.
وتعتبر هذه غارات ثانية على النبطية، بعد الغارات الأولى التي سبقتها في وقت سابق الأربعاء.
ومن جهته أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، الغارات الإسرائيلية على مدينة النبطية، جنوبي البلاد، والتي قال إنها استهدفت “قصدا اجتماعا للمجلس البلدي”.
وقال ميقاتي في بيان إنه يدين “العدوان الإسرائيلي الجديد على المدنيين في مدينة النبطية والذي استهدف قصدا اجتماعا للمجلس البلدي للبحث في وضع المدينة الخدماتي والاغاثي”.
وأضاف :”أن هذا العدوان الجديد، معطوفا على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في حق المدنيين، هو برسم العالم الساكت عمدا على جرائم الاحتلال، مما يشجعه على التمادي في غيّه وجرائمه”.
وأوضحت تقارير أن “11 غارة إسرائيلية طالت بشكل رئيسي مدينة النبطية، مشكلة ما يشبه حزاما ناريا”، في إشارة للغارة الأولى.
وقال شهود عيان إن عددا من أعضاء بلدية النبطية وموظفيها والمتطوعين بها قتلوا إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى البلدية.
