وأضافت خلال مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن نحو مليون شخص قد انتقلوا داخل لبنان وأصبحوا نازحين، فضلا عن نحو مليون ونصف مليون سوري قد نزحوا داخليا أيضا.
وقالت كليمنتس إن الظروف الحالية في لبنان تجعل من الصعب تلبية الأسر لاحتياجاتها اليومية، ما دفع أكثر من نصف مليون للعبور إلى داخل سوريا، نحو 70 بالمئة منهم سوريين بالفعل، و30 بالمئة منهم من لبنان.
وأوضحت نائبة المفوض السامي بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن منطقة الشرق الأوسط عانت الكثير خلال السنوات الماضية، وخاصة في سوريا، والتي تشهد عدد من النازحين يقدر بنحو 6.8 مليون شخص قد نزحوا داخليا وإلى الدول المجاورة.
وأضافت أن ما يحدث في غزة هو وضع كارثي آخر، بحسب تعبيرها، بجانب أكثر من 20 مليون شخص في اليمن يحتاج إلى مساعدات إنسانية.
“لدينا وضع صعب في الشرق الأوسط وهو يهدد بان يكون هناك عدم استقرار في المنطقة بشكل أوسع نطاقا”، بحسب كليمنتس.
وأضافت أن عدد النازحين في المنطقة يرتفع بشكل كبير، خاصة في ظل ما يحدث في السودان ونزوح نحو 11 مليون شخص نتيجة الصراعات هناك، وبالتالي فالوضع يزداد سوءا، مما يمثل تحديا كبير للمفوضية.
كما أشارت كليمنتس إلى أن المفوضية تواجه في الوقت الراهن مشكلة كبيرة تتعلق بالتمويل، وأوضحت أن نحو 38 بالمئة فقط من احتياجات المفوضية المالية يتم تلبيتها.