وأضاف في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أن الموارد المتوفرة لدى دولة الإمارات تتيح الطريق أمام إشراك الدولة بأكملها في مسار إنتاج البرمجيات، موضحا أنها أيضا توفر الفرصة إلى فتح الطريق أمام شعب بأكمله للاستفادة من البرمجيات وإنتاجها، نظرا لأن منافسة الألعاب ينخرط فيها الكثير من الشباب.
وأوضح داليو أن مؤسسة “Endless” توفر البرامج وتقنيات بناء الألعاب لتتيح للشباب وتعلمهم “كيف ينتجون لعبة”.
وأضاف: “Endless Studios بسيطة جدا في جوهرها، نجمع الشباب معا لبناء ألعاب الفيديو، ألعاب الفيديو هي برمجيات متعددة التخصصات لأنها تتضمن الفن والتصميم والهندسة، وعليك إدارة هذه الأشياء، لذلك توفر المؤسسة لك فرصة ممارسة الإدارة، ثم عليك أن توصلها إلى السوق”.
وحول بطولة ألعاب الفيديو التي تقيمها المؤسسة في الإمارات، أوضح داليو أن المؤسسة تحرص على إقامة هذه الفعاليات في الإمارات لأنها تهدف إلى إنشاء تعليم رقمي، وإتاحة التمكن الرقمي لكافة سكان الإمارات.
وقال: “ليست هناك دولة في العالم لديها رؤية مثل رؤية دولة الإمارات ومواردها”.
وحول مؤسسة “Endless Foundation”، أكد داليو أنها تركز على كيفية إيصال برمجيات الألعاب إلى الناس التي تحتاج إليها، مشيرا إلى أن هناك مساران تسير عليها “Endless Foundation”:
الشق الأول هو برامج إنتاج ألعاب الفيديو، وبرنامج صناعة الألعاب والذي تتم إدارته في الإمارات العربية المتحدة.
والشق الثاني هو محاولة نشر الحواسيب لدى الأشخاص الذين لا يمتلكونها بعد، موضحا أن حوالي ملياري شخص لديهم حواسيب وخمسة مليارات لا يملكونها بعد.
وقال داليو إن “Endless ” بدأت بالعمل على حل تلك المشكلة، حيث تسعى المؤسسة لإنتاج أرخص حاسوب في العالم، كما أنها تعمل على توفير حواسيب متقدمة باستخدام تقنية “ادفع حسب الاستخدام” والتي مكنت إفريقيا من حل أزمة ألواح الطاقة الشمسية.