مطور العقارات المخضرم أدلى بهذه التعليقات خلال مقابلة مع المذيع الإذاعي هيو هيويت في ذكرى مرور عام منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.
وسأل هيويت المرشح الرئاسي الجمهوري عما إذا كانت غزة يمكن أن تكون مثل موناكو “إذا أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة”.
أجاب ترامب أن “المكان قد يكون أفضل من موناكو” لأنه يتمتع “بأفضل موقع” في الشرق الأوسط.
وأضاف: “كنت هناك، والمكان صعب. إنه مكان صعب… قبل كل الهجمات وقبل الاشتباكات التي حدثت على مدار العامين الماضيين”.
وتابع قائلا: “لم يستغلوا ذلك أبدًا. كما تعلم، كمطور، يمكن أن يكون المكان الأكثر جمالًا – الطقس، والمياه، وكل شيء، والمناخ. يمكن أن يكون جميلًا جدًا… يمكن أن يكون أحد أفضل الأماكن في العالم”.
وادعى ترامب في المقابلة أنه “ذهب إلى غزة”، على الرغم من أن السجلات العامة تظهر أنه لم يزر غزة أبدًا، وقالت حملته لصحيفة نيويورك تايمز “غزة في إسرائيل. لقد زار الرئيس ترامب إسرائيل”، بحسب موقع آكسيوس الأميركي.
يذكر أن ترامب قد سافر إلى إسرائيل مرة واحدة كرئيس في عام 2017، عندما ذهب إلى القدس وزار أيضًا بيت لحم في الضفة الغربية.
وحتى قبل اندلاع هذه الحرب، تعيش غزة في ظروف مزرية بالفعل، بسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني بعد أن استولت حماس على السلطة منذ 2007.
وحتى اليوم، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحرب في غزة إلى 42010 بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتم تدمير 90 بالمئة من المباني على امتداد المناطق الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل (بمساحة 58 كم مربع)، بحسب منظمة العفو الدولية.
تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ستحتاج إلى مليارات الدولارات.
تشير الأمم المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاما وتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار.
أظهر تقرير للأمم المتحدة في مايو الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود.
وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دُمرت في الصراع.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من 10 مرات.