وبحسب بيان وزارة التخطيط فإن “تباطؤ النمو جاء على خلفية تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية، والتوترات الچيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، والتي انعكست تأثيراتها على الأداء الاقتصادي لمصر”.
وأضافت أن النمو تأثر أيضا “بالسياسات الانكماشية التي انتهجتها الحكومة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وعلى رأسها حوكمة الاستثمارات العامة”.
ومصر من بين الدول المتضررة من التوترات المتعلقة بالحرب في غزة والتي تتوسع حاليا في لبنان، وما يرتبط بذلك من هجمات الحوثيين على بعض السفن العابرة في مضيق باب المندب، والتي أدت إلى تحول كثير من الخطوط الملاحية بعيدا عن قناة السويس.
وقالت وزارة التخطيط المصرية، في بيانها، إن تأثير التوترات الجيوسياسية تجلي بصفة خاصة على أداء قناة السويس، التي تراجع نشاطها بشكل حاد بلغ 68 بالمئة خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي، المنتهي في آخر يونيو، “بسبب الـمخاطر الناجمة عن تهديدات الحركة الـملاحية الدولية بمنطقة البحر الأحمر واتجاه شركات الناقلات لتحويل مساراتها الـملاحية تجاه طرق أخرى بديلة، الأمر الذي أثر سلبًا على المعدل السنوي، الذي بلغ انخفاضه 30 بالمئة”.