وأجبرت إصابة في الفخذ فينيسيوس على الخروج من الملعب خلال خسارة البرازيل 2-1 أمام كولومبيا في تصفيات كأس العالم، الخميس الماضي، وعاد اللاعب البالغ عمره 23 عاما لناديه للخضوع للمزيد من الفحوصات.
وقال ريال مدريد في بيان: “تم تشخيص حالته بتمزق في عضلي وفي وتر ساقه اليسرى. سيخضع للتقييم مجددا”.
وكتب فينيسيوس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر: “سأعود أقوى”.
وذكرت تقارير إعلامية أن المهاجم البرازيلي سيغيب نحو 10 أسابيع.
وغادر فينيسيوس الملعب في الدقيقة 27 من المباراة عندما كان منتخب بلاده متقدما 1-0، قبل أن يخسر في الشوط الثاني بهدفي لويس دياز.
وأضاف “أعتقد أنها الإصابة السابقة نفسها. شعرت بألم في الجزء الخلفي من فخذي”.
وغاب النجم البرازيلي عن الملاعب لمدة شهر بعد إصابته في فخذه الأيمن نهاية أغسطس الماضي خلال مباراة في الدوري الإسباني، ولم يشارك في أول مباراتين للبرازيل في تصفيات أميركا الجنوبية ضد بوليفيا والبيرو في سبتمبر الماضي.
وسجل فينيسيوس 6 أهداف وصنع 4 آخرين مع ريال مدريد في كل المسابقات هذا الموسم.
وافتقد ريال مدريد أيضا جهود لاعب الوسط إدواردو كامافينغا خلال فترة التوقف الدولي الحالية بعد إصابته في ركبته اليمنى خلال التدريب مع منتخب فرنسا.
وانضم لاعب الوسط الفرنسي البالغ عمره 21 عاما، الذي شارك في كافة مباريات ريال مدريد في الدوري هذا الموسم، إلى قائمة زملائه تيبو كورتوا وإيدر ميليتاو وأردا غولر المصابين في الركبة.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في الدوري متأخرا بنقطتين عن جيرونا المتصدر.
وسيحل ضيفا على قادش، الأحد، عند استئناف الدوري عقب نهاية فترة التوقف الدولي.