وقال حزب الله في بيان إنه “استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من المدنيين”.
وأفاد موقع “أكسيوس” الأميركي بأن “حزب الله أطلق صواريخ متوسطة المدى على مناطق جنوب حيفا صباح الأحد، ووسع نطاق هجماته بشكل كبير”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، إن سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارات تستهدف مواقع إطلاق صواريخ جنوبي لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “في أعقاب صفارات الإنذار التي انطلقت قبل قليل في منطقة الشمال، جرى العالم نيوزإطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
ويقول حزب الله إنه سيواصل قتال إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم قادته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتريد إسرائيل من حزب الله أن توقف إطلاق النار وأن تسحب مقاتليها من المنطقة الحدودية، التزاما بقرار الأمم المتحدة لعام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة.
وفرض الجيش الإسرائيلي قيودا على تجمعات السكان ورفع حالة التأهب في البلدات الشمالية، تحسبا لانتقام من حزب الله بعد مقتل عدد من قيادييه وعناصره في ضربة جوية إسرائيلية يوم الجمعة، كما امتدت حالة التأهب الإسرائيلي إلى مدينة حيفا الساحلية جنوبا.
وكانت السلطات اللبنانية قد قالت يوم السبت إن فرق الإنقاذ في بيروت تبحث عن أشخاص مازالوا مفقودين تحت الأنقاض بعد أن قتلت غارة إسرائيلية استهدفت قادة في حزب الله الجمعة 37 شخصا على الأقل في الضاحية الجنوبية للعاصمة.
ووفق الجماعة المدعومة من إيران فإن القياديين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي من بين 16 من أعضائها سقطوا قتلى في الضربة التي تعد الأعنف خلال ما يقرب من عام من الصراع مع إسرائيل.
وحسبما ذكر الجيش الإسرائيلي فإن الضربة استهدفت اجتماعا تحت الأرض ضم عقيل وقادة في قوة الرضوان، وهي وحدة لقوات النخبة في حزب الله، وأنها فككت بشكل تام تقريبا سلسلة القيادة العسكرية للجماعة.