ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت الذي كان في زيارة إلى محور نتساريم في غزة، قوله إن “الشقيقين السنوار ليسا محصنين وهما مثل الضيف وعيسى سيرتكبان خطأ وعندها سنصل إليهما”
وتأتي هذه التصريحات في ظل التقارير التي تشير إلى فشل المحاولات للتوصل إلى صفقة تبادل رهائن.
ويُعتقد أن تصفية قادة حماس في غزة، وخاصة يحيى السنوار وشقيقه، ستؤثر بشكل كبير على قدرة إسرائيل على إبرام الصفقة.
وقال غالانت، أنه إذا انهارت صفقة الرهائن فعلاً، فإن إسرائيل ستضطر إلى الانتقال شمالاً، لكن ذلك سيتم في ظل ظروف معقدة نظرًا لاستمرار القتال في غزة.
وأضاف غالانت: “نحن في غزة بحاجة لتحقيق هدفين: القضاء على حماس وإعادة المختطفين. ونحن نعمل على هذا الأمر بكل قوتنا”.
واختتم الوزير:”هنا سنواصل الضغط، سنضرب حماس ونقضي عليها، وسنصل إلى محمد السنوار وأيضا يحيى السنوار – إلى كل هؤلاء الأشخاص، هؤلاء الإرهابيين اللعينين، سنصل، سننفذ مهمتنا”.
كما أشار إلى أن الجيش يستعد لأي تطورات في الشمال، وأنه يمكن نقل مركز الثقل بسرعة وقد يشمل ذلك جميع الأطراف المعنية في فترة قصيرة.
وحسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، فإن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغ أقارب الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أن “التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر غير مرجح في المستقبل القريب”.
وقال المفاوض للعائلات: “في الوقت الحالي، يبدو أن الاتفاق لن يحدث. ولا حتى المرحلة الأولى. الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي إنهاء الحرب”، وهو أمر ترفضه إسرائيل قبل تحقيق “أهدافها”.
وأضاف موجها حديثه لأسر الرهائن: “استمروا في التحرك لحشد الرأي العام من أجل إنهاء الحرب”.
وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض يعيد تقييم استراتيجيته لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ويناقش كبار مساعدي الرئيس جو بايدن ما إذا كانت هناك جدوى من تقديم اقتراح جديد مع اتخاذ إسرائيل وحماس مواقف أكثر صرامة في المفاوضات، حسبما نقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي.
وأوضح المصدر أن مستشاري بايدن يعتقدون أن “المقترح الجديد لن يؤدي إلى أي شيء الآن”.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة قد تقدم اقتراحا جديدا ومحدثا في الأيام المقبلة، لكن مسؤولين أميركيين آخرين يقولون إن مثل هذه الخطوة ليست وشيكة.
وذكر أحد المسؤولين في الولايات المتحدة: “إنها فترة صعبة. المسؤولون في البيت الأبيض حزانى ومنزعجون ومحبطون. لا نزال نعمل لكننا لن نقدم أي شيء في وقت قريب. نحن في موقف صعب”.