وبحسب ما ذكرته بلومبرغ، فإن مؤشر أسعار المستهلكين تباطأ إلى 3.7 بالمئة في أكتوبر، انخفاضا من 3.8 بالمئة في سبتمبر، وهو ما جاء متماشيا مع متوسط توقعات المحللين.
وجاء انخفاض التضخم بسبب تباطؤ ارتفاع أسعار إيجارات المساكن والتراجع الكبير في طلب المستهلكين، وخاصة في قطاعي الثقافة والترفيه.
في المقابل ارتفعت أسعار بعض السلع بحدة مثل الفواكه والخضروات والملابس.
وتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لخسائر منذ بداية الصراع مع حركة حماس، وكان التأثير الأساسي على قطاعي السياحة والترفيه. وخلال الأسبوع الخامس من الصراع، ظلت مشتريات بطاقات الائتمان في إسرائيل منخفضة بأكثر من 20 بالمئة مقارنة بالمتوسط الأسبوعي خلال عام 2023.
وأدى الاستدعاء الكبير لأكثر من 300 ألف جندي احتياط عسكري إلى نقص العمال في بعض القطاعات، كما أن إسرائيل كانت تعتمد كثيرا على المنتجات الزراعية القادمة من الأراضي في غلاف غزة.
وضعف الشيكل بشدة في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب، لكنه تعافى منذ ذلك الحين وأصبح حاليا أقوى مما كان عليه قبل 7 أكتوبر، مدعوما إلى حد كبير ببيع البنك المركزي الإسرائيلي للاحتياطيات من أجل دعم العملة.