وأوضحت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما في حديث مع موقع “المونيتور” إن الوكالة حرصت على تقديم المساعدات لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة وأن أول شيء قامت به هو فتح ملاجئها لهم.

وفي الأسابيع الأخيرة، وسعت إسرائيل هجومها ضد حماس في غزة إلى مناطق كانت تعتبرها قواتها العسكرية مناطق آمنة، ولكنها تقول الآن إن المسلحين يختبئون فيها، الأمر الذي يحصر الفلسطينيين في أجزاء أصغر وأصغر من القطاع.

 أوامر الإخلاء بين تقليص الأضرار  وخنق الفلسطينيين

وفي الأشهر الأخيرة، ركز الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة، لكنه زعم أيضًا إنه واجه هجمات من حماس من داخل ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، كما قال هذا الأسبوع إنه انتشل جثث 6 رهائن من نفق تحت خان يونس في منطقة كان قد صنفها سابقًا على أنها منطقة إنسانية.

وقال أمير أفيفي، نائب قائد فرقة سابق في الجيش الإسرائيلي في غزة، إن حماس تراجعت إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة لإعادة بناء قدراتها العسكرية وإطلاق الهجمات الصاروخية.

وقال أفيفي: “إن استراتيجية حماس بأكملها هي استخدام مواطنيها كدروع بشرية والاختباء في البنية التحتية المدنية”، مضيفا أنه من خلال إصدار أوامر الإخلاء، تريد إسرائيل “تقليص الأضرار الجانبية”.

وقالت حماس يوم الأربعاء إن إسرائيل “تخنق الفلسطينيين عمداً” بإجبارهم على دخول المواصي.

وانتقلت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى حد كبير من الشمال إلى الجنوب على مدار 10 أشهر من الحرب، مما أجبر الفلسطينيين على الانتقال إلى منطقة المواصي في غرب القطاع.