وقال نتنياهو، في تسجيل مصوّر نشره مكتبه عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: “أقدر التفهم الذي أبدته الولايات المتحدة لمصالحنا الأمنية الحيوية، في سياق جهودنا المشتركة لتحقيق إطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف: “أرغب في التأكيد على الجهود الهادفة للإفراج عن أكبر عدد من الرهائن الأحياء في المرحلة الأولى من الاتفاق”.
من جهته، أعلن بلينكن أن نتنياهو أكد له أنه يدعم الاقتراح الأميركي لتقليص الفجوات لوقف إطلاق النار في غزة، وطالب حماس بالموافقة عليه.
وبعد محادثات استمرت ثلاث ساعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال بلينكن إن نتنياهو تعهّد أن ترسل إسرائيل وفدا للمفاوضات التي تستأنف هذا الأسبوع وتتم برعاية مصرية وقطرية.
وأفاد بلينكن للصحفيين: “خلال اجتماع بنّاء جدا مع رئيس الوزراء نتنياهو اليوم، أكد لي أن اسرائيل توافق على اقتراح تقليص (الفجوات). إنه يدعمه. من واجب حماس الآن أن تفعل الأمر نفسه”.
وأضاف: “ما أقوله لحماس ولقيادتها هو أنه إذا كانت مهتمة حقا بالشعب الفلسطيني الذي تزعم بأنها تمثّله بشكل ما، فينبغي أن تقول +نعم+ لهذا الاتفاق، وستعمل على تفاهمات واضحة بشأن كيفية تطبيقه”، وذلك غداة اتهام حماس نتنياهو بعرقلة جهود الوساطة.
ودعت حماس الوسطاء إلى تطبيق مقترح عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر مايو، واعتبرت أن مقترح تقليص الفجوات “يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها”، مشددة على أنه يتحمّل “كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء”.