وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إنه “على الرغم من عدم وجود تأكيد بصري أثناء الحادث الذي وقع، أول أمس الجمعة، لم يستبعد المسؤولون العسكريون وسلاح الجو الإسرائيلي تمامًا احتمال إطلاق مركبة جوية صغيرة مسيرة من لبنان.
وأكدت المصادر أن نتنياهو لم يكن في المنزل أثناء الحادث المذكور.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فقد أفاد سلاح البحرية الإسرائيلي بأنه تمت رؤية طائرة مسيرة محتملة قبالة ساحل البحر المتوسط، بالقرب من قيسارية، يوم الجمعة، مما أثار مخاوف بشأن محاولة مراقبة محتملة لحزب الله تستهدف منزل نتنياهو القريب على الشاطئ.
وأضافت الصحيفة أن سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية كانت تقوم بدورية قبالة ساحل قيسارية أبلغت عن طائرة مسيرة مشبوهة تحوم في المنطقة.
واشتبه المسؤولون في البداية في أنها قد تكون طائرة استطلاع مسيرة أطلقها حزب الله، ربما في محاولة لالتقاط لقطات من مقر إقامة نتنياهو على شاطئ البحر لإصدارها في المستقبل، وفقا لـ”إسرائيل هيوم”.
واكتشف نظام الرادار الخاص بالسفينة الطائرة المجهولة، لكن معدات المراقبة الأخرى فشلت في تأكيد وجودها، وردًا على ذلك، أرسل سلاح الجو الإسرائيلي طائرات مقاتلة إلى المنطقة، التي فشلت أيضًا في تحديد موقع أي طائرة مسيرة.
وبناء على ذلك، تشير مصادر في الجيش الإسرائيلي إلى أن الحادث كان على الأرجح إنذارًا كاذبًا، مشيرة إلى أن أنظمة الرادار تخطئ أحيانًا في تحديد أسراب الطيور أو الأجسام الأخرى باعتبارها تهديدات محتملة.
وردًا على الاستفسارات، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا موجزًا: “لقد تم تحديد هذا على أنه إنذار كاذب”.