وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام إن “التحقيق في مقتل أحد المحتجزين على يد حارسه بين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافا للتعليمات بعد تلقيه خبر مقتل طفلَيه في إحدى مجازر إسرائيل”.
وأضاف المتحدث: “سنشدد التعليمات الموجهة لحراس المحتجزين بعد تكرار قتل رهينتين حتى الآن”.
كما تابع: “نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يتعرض له أسراها من معاناة ومخاطر نتيجة كسرها كل قواعد التعامل الإنساني وممارستها الإبادة الوحشية لشعبنا”.
وتعد هذه هي الحادثة الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع حيث أعلنت حماس، الاثنين الماضي، مقتل محتجز إسرائيلي وإصابة محتجزتين بجروح في “حادثين” في غزة.
وقال بيان للحركة “في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن”.
وأضافت الحركة في بيان أن “حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها”.
وفي تعليقه على بيان حماس قال الجيش الإسرئيلي أنه “في هذه المرحلة، ليس لدينا أي دعم استخباراتي يسمح لنا بدحض أو تأكيد إدعاءات حماس”.
وقال في بيان “نحن نواصل التحقق ومعرفة مدى مصداقية الرسالة وسنقوم بالتحديث في أقرب وقت ممكن بأي معلومات لدينا”.
ويشار إلى أن مسلحي حماس كانوا قد اقتادوا 251 محتجزا إلى داخل القطاع إثر الهجوم الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ما زال 114 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
وردت إسرائيل على الهجوم بعملية عسكرية في غزة أسفرت، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 40 ألف قتيل، وما يزيد على 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن نسبة الأطفال من إجمالي القتلى بلغت 33% ونسبة كبار السن 8.6% ونسبة النساء 18.4%.