وأظهرت نتائج أعمال الشركة، المدرجة في سوق أبوظبي، ارتفاع الإيرادات بأكثر من الضعف (103 بالمئة) على أساس سنوي لتصل إلى 4.18 مليار درهم (1.14 مليار دولار) في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعة بالنمو العضوي في قطاع الموانئ، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي، إضافة إلى استحواذات “نواتوم” و “جي إف إس“.
كما حققت زيادة بنسبة 6 بالمئة على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل، مع استثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ.
وأوضحت مجموعة موانئ أبوظبي أن إجمالي صافي الأرباح قد بلغ 439 مليون درهم (حوالي 120 مليون دولار) في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 42 بالمئة على أساس سنوي، وبزيادة قدرها 55 بالمئة على أساس سنوي مع استثناء ضريبة دخل الشركات في دولة الإمارات.
كما بلغ صافي الأرباح بعد استقطاع حصص الأقلية 333 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، مرتفعاً بنسبة 16 بالمئة على أساس سنوي.
الميزانية العمومية
- ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 24 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 61.4 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2024، كما زاد مجموع حقوق الملكية بنسبة 21 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 27.2 مليار درهم
- استمرت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تحت السيطرة بشكل جيد، لتسجل 3.6 ضعفاً في الربع الثاني من عام 2024، بارتفاع طفيف مقارنة ب 3.5 ضعفاً في الربع الثاني من عام 2023 و 3.4 ضعفاً في الربع الأول من عام 2024، وجاء ذلك نتيجة للزيادة المحدودة في صافي الدين والأداء الفصلي القوي للأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك
- في نهاية شهر يوليو، أكدت وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال” على تصنيفات مجموعة موانئ أبوظبي “A+” و“gcAAA” على الأداء التشغيلي المحسن؛ مع نظرة مستقبلية مستقرة
- يعكس تأكيد التصنيف الائتماني للمجموعة ملاءة نموذج أعمالها المرن، واستراتيجية النمو الحصيفة التي تنتهجها
النفقات الرأسمالية
- تم تخصيص 1.18 مليار درهم على الإنفاق الرأسمالي للنمو العضوي في الربع الثاني من عام 2024 (2.45 مليار درهم في النصف الأول من عام 2024)، تماشياً مع مواصلة المجموعة تنفيذ برنامجها للإنفاق الرأسمالي العضوي بقيمة 12 – 15 مليار درهم بين عامي 2024 و2028، وإرشاداتها السنوية البالغة 4-4.5 مليار درهم
التدفق النقدي
- بلغ التدفق النقدي من العمليات 591 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، فيما بقي التدفق النقدي الحر سلبياً عند مستوى 716 مليون درهم، نتيجة لاستمرار سداد النفقات الرأسمالية الضخمة الموجهة نحو النمو العضوي
أبرز نتائج الأعمال خلال الربع الثاني من عام 2024
- توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة “أسثا بيوتيك”، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتطوير منشأة على مساحة 38 ألف متر مربع في منطقة “كيزاد” بالعين، وذلك لإنتاج الطحالب الدقيقة ذات الاستخدامات عالية القيمة في قطاعات الصحة ومستحضرات التجميل والأغذية والزراعة
- توقيع ثلاث اتفاقيات امتياز لتشغيل محطات سفن سياحية في موانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ في مصر
- توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة “إن إم دي سي”، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتطوير منشأة جديدة على مساحة 224 ألف متر مربع في كيزاد مخصصة للتصنيع المعياري، حيث سيضيف هذا المشروع الاستراتيجي العديد من المزايا إلى قطاع النفط والغاز الإقليمي
- أبرمت مجموعة موانئ أبوظبي شراكة مع “أداني للموانئ” تدخل بموجبها السوق التنزاني، وذلك من خلال الاستحواذ على حصة 30 بالمئة في شركة تنزانيا الدولية لخدمات محطات الحاويات، والتي تدير محطة الحاويات (2) في ميناء دار السلام
- توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة دوكاب للمعادن، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتوسيع مساحة منشأة الشركة الصناعية في كيزاد، بإضافة 51 ألف متر مربع إلى مساحة منشأتها الحالية والبالغة مساحتها 50 ألف متر مربع في كيزاد، لزيادة طاقتها الإنتاجية من منتجات النحاس والألومنيوم عالية الجودة.
- دخلت “نواتوم”، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، سوق الخدمات البحرية التركية
- توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع مؤسسة القمح والسنابل الذهبية، لتطوير منشأة لتصنيع المخبوزات والحلويات على مساحة 26 ألف متر مربع في كيزاد
- استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على نسبة 81 بالمئة في مشروع مشترك بموجب اتفاقية امتياز لمدة 20 عاماً لتحديث وتشغيل محطة ميناء لواندا متعدد الأغراض في أنجولا، وعلى نسبة 90 بالمئة في مشروع مشترك آخر سيقدم الخدمات إلى المحطة وإلى سوق الخدمات اللوجستية الأنجولية بشكل عام.
- توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة أدنوك للتوزيع، يتم بموجبها تزويد السفن بزيوت التشحيم عالية الجودة لخدمة المتعاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة في المراحل الأولى من الاتفاقية، على أن يشمل التوزيع المتعاملين الإقليميين والعالميين في المراحل اللاحقة.
أبرز مستجدات السوق والنظرة المستقبلية
- شكلت الاضطرابات منذ ديسمبر 2023، والتي أجبرت السفن على تغيير مسار الشحن الرئيسي بين الشرق والغرب، وتحويل مسارها لتتخذ طرقاً أطول مروراً بطريق رأس الرجاء الصالح، تحديات لسلاسل التوريد العالمية.
- أدت التوترات الجيوسياسية المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط، والتي يمكن القول بأنها تصاعدت منذ بداية العام، إلى استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى بدوره إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد.
- مع بداية موسم الذروة لعمليات الشحن، تأثر تدفق التجارة العالمية في الربع الثاني من عام 2024 بسبب طول فترات عبور السفن للمحيطات تجنبا للمرور عبر البحر الأحمر، وازدحمت الموانئ في بعض المحاور الرئيسية، مما أجبر السفن على تخطي الموانئ أو تقليل وقت الرسو فيها (ما أدى إلى عدم إمكانية تحميل الحاويات الفارغة) في محاولة للبقاء على المسار الصحيح للتسليم.
- استمر الطلب القوي على سوق الحاويات ، كما زادت أسعار الشحن البحري والجوي بشكل كبير خلال هذا الربع الثاني من 2024
- من المتوقع استمرار الاضطرابات في سلاسل التوريد، نتيجة للأوضاع في منطقة البحر الأحمر، والعواقب المترتبة عليها، وذلك حتى نهاية عام 2024 على أقل تقدير
- من المتوقع أن تؤدي اضطرابات سلاسل التوريد إلى حد كبير في زيادة الطلب والتأثير على الأسعار في الربعين الثالث والرابع من عام 2024، نظراً لأن إعادة توجيه السفن للإبحار بعيداً عن البحر الأحمر تتطلب زيادة في الطاقة الاستيعابية قدرها 10 بالمئة إلى 20 بالمئة وذلك على الرغم من الافتقار إلى وجود رؤية واضحة بشأن الاقتصاد العالمي خلال الفترة المتبقية من هذا العام، وتسليم سفن الحاويات الجديدة التي من المتوقع أن تزيد 2.8 مليون وحدة نمطية إلى السوق في عام 2024 (مليون وحدة نمطية في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024)، وعدم الوضوح بشأن ديناميكيات العرض والطلب في الربع الرابع من عام 2024.