وقال ترودو في مؤتمر “نرى أن خطر التصعيد حقيقي”. وأضاف “نشجّع كل الرعايا الكنديين ونطلب منهم مغادرة لبنان فيما الرحلات التجارية متاحة”.
ويُعتقد أن عشرات الآلاف من الكنديين يعيشون في لبنان الذي يشهد قصفا متبادلا على نحو شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل، في عمليات يقول الحزب إنها لدعم حليفته حركة حماس وإسنادها.
وأسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت أواخر الشهر الماضي عن مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر قبل ساعات فقط من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، في ضربة نسبت إلى إسرائيل التي تم تعلّق عليها.
والإثنين، حذرت الحكومة الأميركية من أن إيران قد تشن “هجوما كبيرا” على إسرائيل هذا الأسبوع، ردا على اغتيال هنية.
وقد أوصت كندا في أواخر يونيو بعدم السفر إلى لبنان، مشيرة إلى وضع “متقلب ولا يمكن التنبؤ به”، مع احتمال اندلاع أعمال عنف بين حزب الله وإسرائيل دون سابق إنذار.