ويحظى الطلب والعرض الخاص بسايبرتراك باهتمام كبير من مستثمري ومحبي تسلا بعدما ضخ الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك موارد في تطويرها وإعلانه عن خطط للوصول بالإنتاج إلى 200 ألف وحدة في العام.
وكان ماسك قد أعلن في أكتوبر أن تسلا تلقت مليون طلب على السيارة.
وأشار بعض العملاء إلى أنهم ينتظرون النسخ الأرخص في ظل ارتفاع سعرها وانخفاض المسافة التي يمكن للسيارة قطعها بشحنة واحدة عما كان متوقعا في السابق.
وقال سام أبو الصامد، المحلل لدى “جايدهاوس إنسايتس” “هذا يظهر أن الطلب أقل كثيرا من مليون سيارة”.
وقالت كوكس أوتوموتيف إن تسلا باعت نحو 4800 وحدة من سايبرتراك في يوليو، وهو أفضل أداء شهري لها حتى الآن، مما يجعل السيارة أفضل المركبات فوق مئة ألف دولار مبيعا في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم كوكس في رسالة بالبريد الالكتروني “باعوا أكثر من 16 ألفا حتى الآن، لكن الحفاظ على هذا العدد بهذا السعر سيمثل تحديا”.
وبدأ تسليم “سايبرتراك”، التي تتميز بتصميم خارجي شبه منحرف غير تقليدي مستوحى من فيلم “بليد رانر” وجسم من الفولاذ المقاوم للصدأ، في نوفمبر 2023 بعد سنوات من التأخر وصعوبات في زيادة الإنتاج.
وكان ماسك قد توقع في 2019 أن تباع السيارة بمبلغ 40 ألف دولار وتكون قادرة على قطع مسافة 800 كيلومترا تقريبا بشحنة واحدة.
ولم يعد الموقع الالكتروني لتسلا يعرض خيار شراء النسخة الأرخص من سايبرتراك التي قدمت في السابق بمدى 400 كيلومترا في الشحنة الواحدة على أن يجري تسليمها في 2025.
وتشير تقديرات إلى أن النسخة ذات المحركين البالغ سعرها مئة ألف دولار وبمدى 511 كيلومترا سيجري تسليمها هذا الشهر بينما سيجري تسليم النسخة ذات المحرك الثلاثي البالغ سعرها قرابة 120 ألف دولار بدءا من أكتوبر.
وقال أبو الصامد: “لديهم الآن مخزون كبير من المركبات ذات المحركين وذات المحركات الثلاثة”.