وتؤوي الأونروا ما يقرب من 800 ألف، أو حوالي نصف إجمالي سكان غزة الذين فروا من منازلهم منذ بدأت الحرب في القطاع.
وقال لازاريني للمانحين اليوم الاثنين إن الأونروا تفرغ ببطء مستودع وقود على الحدود الإسرائيلية يحتوي على احتياطيات استراتيجية.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي لم يرد على طلب قدمته الوكالة إليه بتجديد المخزون.
وأردف قائلا “هذا المستودع فارغ الآن”.
وأضاف: “إذا انتظرنا بضعة أيام، فبحلول 14 نوفمبر، سيؤثر ذلك بشدة على سيارات الإسعاف والعمليات في المستشفيات الكبرى التي لدى بعضها القليل من الطاقة الشمسية لكنها هامشية، وبالتالي ستتوقف هذه المستشفيات عن العمل”.
وبالفعل اضطرت العديد من المستشفيات إلى إغلاق أبوابها في غزة بسبب الأضرار التي لحقت بها جراء الحرب أو نقص الوقود، بحسب رويترز.
ويُستخدم وقود الأونروا أيضا في إزالة مئات الأطنان من النفايات الصلبة من المخيمات التي تكتظ بشكل متزايد في جنوب قطاع غزة، وقال لازاريني إن هذه الخدمات ستتوقف قريبا.
وأضاف أنه دون وقود، ستتوقف أيضا محطات تحلية المياه في الشريط الساحلي الضيق في 15 نوفمبر.
وتوفر هذه المحطات مياه الشرب لما لا يقل عن 290 ألفا في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال لازاريني للمانحين “وبالتالي الوضع حاليا مأساوي للغاية وعلى وشك أن يتفاقم”.