وجاء التحرك الأميركي بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية في الضاحية الجنوبية في بيروت، ضد “قائد حزب الله المسؤول عن قتل 12 طفلا في مجدل شمس”، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
ونقل موقع “أكسيوس” عن اثنن من كبار المسؤولين الإسرائيليين قولهما إن “احتمالات مقتل القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في هجوم في بيروت تتزايد”، في وقت ينفي فيه حزب الله مقتل القيادي.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن القيادي في حزب الله، فؤاد شكر واسمه الحركي “الحاج محسن”، هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.
وذكرت مصادر أن فؤاد شكر هو المستشار العسكري لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في حزب الله.
وكانت مصادر مقربة من حزب الله قد أشارت إلى نجاة شكر، الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله قوله إن القيادي العسكري البارز في حزب الله شكر نجا من الاستهداف الإسرائيلي.
كما قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية: “فشلت محاولة اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر”.