وأضافت هيئة الأركان المشتركة إن البالونات تبدو وكأنها تتجه نحو الجزء الشمالي من إقليم غيونغغي المحيط بالعاصمة سول، ونصحت الناس بعدم لمس هذه الأجسام وإبلاغ السلطات العسكرية أو الشرطة القريبة منها.
ومع عملية الإطلاق الأخيرة، تكون كوريا الشمالية قد أرسلت أكثر من 2,000 بالون يحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية ردا على إرسال المنشقين الكوريين الشماليين منشورات مناهضة لبيونغيانغ نحو الشمال.
ومنذ شهر مايو الماضي، قامت كوريا الشمالية بإطلاق آلاف البالونات التي ألصقت بها أكياس قمامة، الأمر الذي أصبح مصدرا جديدا للتوتر بين الكوريتين.
وكان جيش كوريا الجنوبية قد استأنف يوم الجمعة حملته الدعائية عبر مكبرات الصوت على مدار الساعة لاستهداف كوريا الشمالية ردا على ما وصفه بإطلاق بيونغيانغ “المشين والمخزي والمبتذل” لبالونات تحمل نفايات عبر الحدود.
وتعترض كوريا الشمالية بقوة على الحملات عبر مكبرات الصوت، وكذلك المنشورات المناهضة لبيونغيانغ التي أرسلها نشطاء كوريون جنوبيون، بسبب المخاوف من أن يشكل تدفق المعلومات الخارجية تهديدا لنظام كيم جونغ أون.
وهددت كيم يو جونغ، الأخت القوية لكيم جونغ-أون، الأسبوع الماضي بأن كوريا الجنوبية ستواجه عواقب “مروعة ومكلفة ” إذا سمحت للمنشقين الكوريين الشماليين بمواصلة إرسال منشورات تنتقد كوريا الشمالية.