وقال أردوغان أمام خريجي شباب الأكاديمية العسكرية في إسطنبول: “سننجز قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق”.
وأكد الرئيس التركي “توجيه ضربات مؤلمة للمنظمة الإرهابية”، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
واضاف: “سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا. نحن عازمون على القضاء على أي بنية من شأنها تشكيل تهديد لبلادنا على طول الحدود مع العراق وسوريا”.
وتابع أن “المنظمة الانفصالية باتت عاجزة عن التحرك داخل حدودنا. وفي العراق وسوريا، هي محاصرة بالكامل”.
وبدأت تركيا عملياتها تلك في أبريل 2022 بعد اتهام حزب العمال الكردستاني المتواجد في العراق وسوريا باستهداف أراضيها بهجمات.
وكان أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، قد أبديا مؤخرا رغبتهما في استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ أكثر من عقد.
وصرح أردوغان بأنه سيوجه قريبا دعوة للاجتماع بالأسد للمرة الأولى، منذ قطعت أنقرة ودمشق علاقاتهما الدبلوماسية عام 2011، مع بدء الحرب في سوريا.
في المقابل أعلنت سوريا، السبت، موقفها من إعادة العلاقات مع تركيا مؤكدة أن هذا الطرح يجب أن يبنى على احترام المصلحة المشتركة للبلدين، مطالبة أنقرة بـ”سحب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضا”.