كما ادت أسعار المنتجين على أساس سنوي بنسبة 2.6 بالمئة في يونيو بعد ارتفاعها 2.4 بالمئة في مايو، لتسجل أعلى وتيرة للنمو السنوي منذ مارس من عام 2023 (2.7 بالمئة).
تأتي هذه الأرقام بعد قراءة تضخم أسعار المستهلكين أقل مما كان متوقعًا، والتي أثارت آمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للأسعار الفائدة في أقرب وقت من سبتمبر.
ويحاول الاحتياطي الفيدرالي جاهدا إعادة التضخم المستمر إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2 بالمئة من خلال الحفاظ على ارتفاع أسعار الفائدة، وقد أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى “تقدم طفيف” في الأسعار مؤخرًا.
يوم الخميس، أظهرت بيانات حكومية أن مؤشر أسعار المستهلك – وهو مقياس رئيسي للتضخم – ارتفع بنسبة 3 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وهو تباطؤ مقارنة بـ 3.3 بالمئة في مايو. ويعود الارتفاع الشهري في أسعار المنتجين إلى زيادة أسعار الخدمات بنسبة 0.6 بالمئة مقارنة بنموها 0.3 بالمئة فقط في مايو، مع زيادة المؤشر الأساسي لأسعار الخدمات -يستثني خدمات التجارة والنقل والتخزين- بنسبة 0.1 بالمئة.
وفي المقابل، انخفضت أسعار السلع بنسبة 0.5 بالمئة على أساس شهري في يونيو بعد تراجعها 0.8 بالمئة في مايو، وكان العامل الأكثر مساهمة في ذلك هو انكماش أسعار الطاقة بنسبة 2.6 بالمئة.
