ويتجه حزب العمال للحصول على 410 مقاعد من أصل 650 في البرلمان، وهو ما يشكل تحولا مذهلا مقارنة مع النتائج قبل خمس سنوات عندما عانى من أسوأ أداء له منذ عام 1935.
ومن شأن النتيجة أن تمنح حزب العمال أغلبية بفارق 170 مقعدا، وتسدل الستار على عهد مضطرب بشكل متزايد بقيادة المحافظين استمر 14 عاما.
متى يتولى رئيس الوزراء الجديد منصبه رسميا؟
– عندما يفوز زعيم حزب بالأغلبية في الانتخابات، تتم دعوته لزيارة الملك وتشكيل حكومة جديدة في صباح اليوم التالي للتصويت.
– يسافر رئيس الوزراء المنتهية ولايته إلى قصر باكنغهام لتقديم استقالته، حسبما ذكر تقرير لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
– بعد ذلك يتوجه رئيس الوزراء القادم إلى القصر لرؤية الملك، ثم يقوم رئيس الوزراء الجديد برحلة قصيرة بالسيارة إلى داونينغ ستريت حيث ستتجمع كاميرات التلفزيون في الخارج لتسجيل أول خطاب له خارج باب المبنى رقم 10.
– في الوقت نفسه، يتم إدخال كبار الموظفين السياسيين إلى داونينغ ستريت عبر باب جانبي في موكب “هورس غاردز”، بحيث يكونون في الداخل وعلى استعداد لاستقبال رئيس الوزراء إلى جانب سكرتير مجلس الوزراء وموظفي الخدمة المدنية الآخرين.
كيف يبدو اليوم الأول لرئيس الوزراء؟
– عقب إلقاء كلمة أمام البلاد والترحيب به في داونينغ ستريت، يتلقى رئيس الوزراء الجديد مجموعة من الإحاطات في اليوم الأول من موظفي الخدمة المدنية.
– يتضمن ذلك معلومات حول الأمن القومي، والمسائل الرئيسية الهامة والقرارات الفورية التي يجب اتخاذها.
– إحدى المهام الأولى لرئيس الوزراء الجديد هي كتابة رسائل إلى قادة الغواصات النووية الأربع في المملكة المتحدة، وإعطائهم تعليمات بشأن ما يجب فعله في حالة وقوع ضربة نووية تقضي على اتصال الغواصات بالمملكة المتحدة.
– المهمة العاجلة الأخرى هي البدء في تعيين الوزراء، بدءا من مجلس الوزراء وصولا إلى المناصب الأدنى، وهي عملية تميل إلى أن تستغرق عدة أيام.
– عادة يتم عند تعيين الوزراء شغل الأدوار الأكثر أهمية أولا، مثل وزير الخزانة.
– من المتوقع أن ينقل رئيس الوزراء الجديد أسرته وحياته إلى داونينغ ستريت كما يخلي رئيس الوزراء المنتهية ولايته المبنى.
متى يجتمع البرلمان الجديد؟
يؤدي النواب اليمين الدستورية بعد خمسة أيام من إجراء الانتخابات، أي يوم الثلاثاء 9 يوليو.
ويتم أداء اليمين الدستورية ذلك حسب الأقدمية، وينتخب مجلس العموم رئيسه الجديد.
ولا يمكن القيام بأي عمل برلماني أو تشريعي قبل خطاب الملك الأول الذي تحدد فيه الحكومة أولوياتها وجدول أعمالها للجلسة البرلمانية.
