وقال المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد في بيان: “أقدم عدد من أسرى العدو على محاولة الانتحار الفعلي وبإصرار، نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم، واختلاف المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس بحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبيل جريمة النصيرات البشعة، التي قام بها جيش العدو النازي المجرم عبر قتل مئات الفلسطينيين الأبرياء”.
وأضاف البيان: “قرارنا في سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو بذات معاملة أسرانا داخل السجون سيبقى ساريا، طالما استمرت حكومة الإرهاب بإجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا، وقد أعذر من أنذر”.
ولم تحدد الحركة الفلسطينية الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الرهائن الإسرائيليين.
واحتجزت حركتا حماس والجهاد نحو 250 رهينة من داخل إسرائيل، أثناء الهجوم المباغت يوم 7 أكتوبر الماضي.
وفشلت جهود الوساطة من جانب مصر وقطر، المدعومة من الولايات المتحدة، حتى الآن في إبرام وقف لإطلاق النار في غزة.
وتقول حركة حماس إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.
وفي المقابل، تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى فترات توقف مؤقتة للقتال، مصممة على هدف “القضاء على حماس”.
وسيتضمن الاتفاق المحتمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل.