وقال المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة خلال مناظرة على شبكة سي إن إن مع منافسه الديموقراطي: “لم يقم بعمل جيّد. لقد قام بعمل سيّئ. والتضخّم يقتل بلدنا. إنّه يقتلنا”.
وأضاف: “سلّمته بلدا من دون تضخم. كان ممتازا. كان رائعا، كل ما كان عليه فعله هو أن يتركه وشأنه، لقد دمّره”.
وردا على الهجمات التي شنها ترامب على سجله قال بايدن إن ترامب “دمّر تماما” الاقتصاد الأميركي عندما كان رئيسا.
وقال: “لم يكن هناك تضخم عندما أصبحت رئيسا. تعلمون السبب؟ الاقتصاد كان عاجزا”، مضيفا أن إدارته ساهمت في خلق “ملايين الوظائف الجديدة” منها ما هو في مجتمعات أقليات.
وحدد الأميركيون التضخم أو تكلفة المعيشة باعتبارها “المشكلة المالية الأكثر أهمية التي تواجه أسرهم” في كل من الأعوام الثلاثة الماضية، وفقاً لاستطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة غالوب ومقرها واشنطن.
وربما يكون أكثر ما يثير القلق لدى بايدن أن 46 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة قالوا إن لديهم “قدرا كبيرا” أو “قدرا معتدلا” من الثقة في قدرة ترامب على القيام بالشيء الصحيح أو التوصية به بالنسبة للاقتصاد، فيما كان لـ38 بالمئة الرأي نفسه عن الرئيس الحالي، بحسب استطلاع آخر لغالوب.