وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت عملية الإطلاق لكنها لم تعط أي تفاصيل، مشيرة إلى أن عملية التحليل ما تزال جارية.
وأكدت طوكيو بدورها إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً.
وقال جهاز خفر السواحل الياباني نقلاً عن وزارة الدفاع إنّ “صاروخا بالستياً محتملاً أُطلق من كوريا الشمالية”.
ويأتي إطلاق الصاروخ في خضم توتر متزايد عبر الحدود بين الكوريتين حيث تطلق الدولة الشيوعية المعزولة بالونات محمّلة بالقمامة إلى كوريا الجنوبية.
وفي 30 مايو أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت وابلا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى.
وفي اليوم التالي نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية لقطات للزعيم كيم جونغ-أون أثناء إشرافه على اختبار نظام لراجمات الصواريخ.
ويعتقد محلّلون أنّ كوريا الشمالية ذات القدرات العسكرية النووية تجري اختبارات لتعزيز إنتاجها للقذائف المدفعية وصواريخ كروز بغية إمداد روسيا بها لاستخدامها في أوكرانيا، وهو ما أكّده تقرير نشره البنتاغون الشهر الماضي.