وتظهر الصورة روبوتا يشرح لروبوت آخر، يفترض أنه أصغر سنا، أن الدماغ البشري المعروض هو “المعالج الأصلي”، في تلميح إلى انقراض العقل البشري.
وتعكس الصورة التي شاركها ماسك المخاوف المتزايدة من تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية.
وتأتي هذه الصورة وسط مخاوف من أن التقدم السريع في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي في يوم من الأيام إلى استبدال البشر بالروبوتات والأنظمة الذكية، مما يترك البشر مجرد بقايا أثرية.
وحققت الصورة الذي انتشر سريعا ملايين الإعجابات والمشاركات عبر مختلف المنصات.
وتسلط الصورة الضوء على العلاقة المعقدة بين التقدم التكنولوجي والمستقبل البشري. يُظهر الدماغ البشري كرمز للابتكار البشري، ولكنه في الوقت نفسه يشير إلى المخاوف من أن تصبح هذه الابتكارات سببا في انقراضنا.
وجاءت ردود الفعل متباينة، حيث عبر البعض عن تقديرهم للفكاهة السوداء في الصورة، بينما شعر آخرون بالقلق من الرسالة التي تحملها.
وقال شخص يدعى إركان إركير تعليقا على الصورة: “لقد كان الخيال العلمي دائما هو أساس العلم وهناك العديد من أعمال الخيال العلمي التي كتبت حول هذا الموضوع والتي تعبر عن المشهد أو شيء مشابه”.
وتساءل بعد ذلك قائلا: “أليس هذا أحد الخيال العلمي الذي نرغب بشدة في رؤيته يتحقق؟”.
أما معلق آخر يسمى موفي، فقد أبدى قلقه من المشهد في الصورة وقال “هذا هو المكان الذي نحن ذاهبون إليه. قد يكون لا مفر منه”.
وكان الملياردير الأميركي إيلون ماسك الذي يشجع أبحاث الذكاء الاصطناعي قد حذر أعضاء مجلس الشيوخ في تجمع خاص من أن الذكاء الاصطناعي يشكل “خطرا حضاريا” على الحكومات والمجتمعات.
وقال ماسك للصحفيين بعد الاجتماع المغلق: “إن عواقب حدوث خطأ في الذكاء الاصطناعي وخيمة، لذا يتعين علينا أن نكون استباقيين وليس رد فعل”.
كما سبق وأن توقع ماسك في مناسبة سابقة أن يصل تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الحد الذي يصبح فيه أذكى من أذكى إنسان بحلول العام المقبل أو 2026.